خط الرورو بين مصر وإيطاليا أعلنت وزارة النقل عن إطلاق حزمة من الحوافز لضمان التشغيل الاقتصادي لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا، وهو الخط الذي يُعتبر جزءاً من خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. المشروع يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات، خاصة الزراعية منها، إلى السوق الإيطالية والأوروبية.

خط الرورو بين مصر وإيطاليا

يأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع النقل واللوجستيات في مصر. تهدف الحكومة إلى تحسين البنية التحتية للنقل البحري، وتوسيع تجارة الترانزيت مع دول أوروبا، وهو ما يعزز مكانة مصر كمركز محوري في هذا المجال. خط الرورو بين دمياط وتريستا يسهم في تسهيل حركة الصادرات المصرية وتخفيض التكاليف على الشركات المصرية.

الخط يعزز حركة الصادرات المصرية

تعتبر حركة الصادرات الزراعية المصرية من أبرز المستفيدين من هذا المشروع حيث يوفر خط الرورو فرصة لتحسين وصول السلع الزراعية المصرية إلى الأسواق الأوروبية، لا سيما الإيطالية. الخط يسهم في تقليص زمن الوصول وزيادة حجم التجارة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويزيد من فرص التصدير.

آراء الخبراء حول حوافز تشغيل خط الرورو

تلقى مشروع خط الرورو إشادة من عدد من الخبراء في مجال النقل واللوجستيات. الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل، أكد أن الدولة حريصة على الاستفادة القصوى من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يُعتبر من أبرز العوامل التي تدعم تحقيق أهداف المشروع. وأضاف أن هذا الخط يمثل بداية قوية لتعزيز الصادرات الزراعية من مصر بشكل خاص.

من جانبها، أكدت الدكتورة داليا يونس، خبيرة النقل الدولي واللوجستيات، أن المشروع يسهم بشكل كبير في خلق علاقة تجارية قوية بين مصر وإيطاليا، مشيرة إلى أن الحوافز التي قدمتها وزارة النقل تسهم في ضمان استمرارية التشغيل الاقتصادي للخط وتعزيز الحركة التجارية بين البلدين.