شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة انفجارات جديدة، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات متتالية على جنوب  لبنان، ويستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف أحياء سكنية داخل الأراضي اللبنانية، حيث تزايد القصف الإسرائيلي بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ على إسرائيل، مساء يوم الثلاثاء الماضي،،ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل.

غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن هناك نحو 37 شهيدا و151 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ24 الساعة الماضية.

وجدد الجيش الإسرائيلي غاراته على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حيث شن 11 ضربة متتالية على الضاحية في الساعات الأولى من صباح اليوم.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا بالبوارج البحرية، ودوت أصوات الانفجارات في بيروت والضاحية، وطالب الجيش الإسرائيلي، سكان بالضاحية الجنوبية إخلاء مباني سكنية  في حي "حدث".

استهداف محيط مستشفى سانت تيريز في ضاحية بيروت الجنوبية

من ضمن الانتهاكات التي اعتاد عليها الجيش الإسرائيلي، هي استهداف المستشفيات، والليلة، كان الاستهداف على محيط مستشفى سانت تيريز في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث شن الجيش الإسرائيلي قصفا على محيط المستشفى، مما تسبب في حالة من الذعر بين أفراد الطواقم الطبية بها.

وبالحديث عن تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات، يأتي ذكر الانتهاكات الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة، حيث شهدت مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين، مجزرة وجريمة إنسانية حقيقية، جراء القصف الإسرائيلي على المستشفى، والذي نتج عنه استشهاد نحو 500 فلسطيني على الأقل وإصابة المئات.

كما استهدف الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، وتوقف عن العمل تماما عدة مرات، وأطلق الاحتلال النار باتجاه الطواقم الطبية لمنعهم من إسعاف المصابين، وحاصرت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل، ونفذ الاحتلال قصفا على تلك المستشفيات وفي محيطها.

خليفة نصر الله.. استهداف هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية

قال موقع «أكسيوس» نقلًا عن مصدر إسرائيلي، إن الغارة الإسرائيلية على بيروت، صباح الجمعة، استهدفت القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين.

وأعلنت القناة 14 الإسرائيلية، أن الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على بيروت، كانت بغرض استهداف هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة حسن نصرالله، ولكن لم يتم التأكد من مقتل "صفي الدين" حتى الآن.