قال أحد أفراد أسرة الشاب مينا موسى والمقتول على يد أفراد في الواقعة الشهيرة التي حدثت خلال الأيام الماضية بمنطقة الزاوية الحمراء: إن الشاب استدرجوا مينا بحجة أن الشقة التي سيقيم بها فيها أحد المسنين ويُعاني من مرض الزهايمر.
أسرة مينا موسى تكشف تفاصيل الجريمة المروعة
وأضاف خلال حديث مسجل بالفيديو مع «مصر تايمز»، أن الشابين الذين اعتديا على الشاب مينا هو (ابراهيم ومصطفى)؛ وحسب روايتهم فإن ابراهيم حاول أن يفك أسر مينا فانتزع المحفظة من جيب مينا؛ وأخرج منها 500 جنيهًا وأعطاها لـ مصطفى حتى يغادر الشقة؛ وهو الأمر الذين أعطى لـ مينا إشارة إلى أنه مخطف ويتواجد في مكان غير طبيعي.
وأوضح أحد أفراد أسرة مينا؛ أن بعد مغادرة مصطفى من الشقة حدثت مناوشات كلامية بين إبراهيم ومينا؛ وهو الأمر الذي جعل ابراهيم يحاول تهدئة مينا، جالبًا دفتر إيصال أمانات لإجبار مينا على التوقع عليها؛ وحين رفض طالبه بتسجيل مقطع صوتي يطالب فيه أسرة بدفع دية مالية للإفراج عنه.
«ادفع يا بابا أنت وأعمامي الفلوس ومش تبلغوا الشرطة»
وأكد أن مصطفى أجبر مينا على إرسال مقطع صوتي للأسرة قال خلاله: «ادفع يا بابا أنت وأعمامي الفلوس ومش تبلغوا الشرطة علشان مش في صالحي إن الشرطة تعرف.. انا عايز أروح من هنا».. مشيرًا إلى أن صوت مينا خلال الرسائل الصوتيه كان «مرهقًا جدًا».
وأوضح أن مينا حاول يهرب من المكان المحتجز به في الزاوية الحمراء: «في شباك موجود مينا فكر يهرب منه قام إبراهيم الممرض جاب حديدة ونزل بيها على راس مينا فمات في الحال».
«القدمين وذراع.. ما تبقى من الجثة»
وتابع قائلًا: «ابراهيم حاول يتخلص من جثة مينا.. فكلم صديقه مصطفى مُستيناً به.. تعالى يا مصطفى عشان الواد مات.. وقاموا بتقطيع الجثة أشلاء باحترافية»؛ مؤكدًا أن ما تم العثور عليه ومتواجد في مشرحة زينهم: "القدمين والذراع الأيسر".
وأكد أحد أفراد أسرة مينا؛ أن طريقة تقطيع جثة الشاب الممرض في الزاوية الحمراء لم تكن بطريقة عشوائية غير متناسقة "إللى قطع الجثة محترف".
0 تعليق