للمتابعة اضغط هنا

استشهاد 10 من رجال الإطفاء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين مقتل 10 من رجال الإطفاء في قصف إسرائيلي على جنوب البلاد.

 

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان صحفي أوردته الوكالة الوطنية للاعلام :"يضيف العدو الإسرائيلي إلى السجل الحافل لإجرامه المتمادي جريمة حرب إضافية ضد رجال الإطفاء والاسعاف في جنوب لبنان مظهرا عنفا ولاإنسانية لا مثيل لهما، من خلال استهدافه أشخاصا يقومون بمهمات إنسانية وإنقاذية صرفة بعيدة كل البعد عما تتطلبه ميادين القتال".

 

ووفق المركز، "أدت غارة معادية همجية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت إلى مجزرة بحق رجال إطفاء كانوا موجودين في المبنى استعدادا للانطلاق في مهماتهم الإنقاذية".

 

ولفت إلى أن "الغارة  أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 10 من رجال الإطفاء ولا يزال رفع الانقاض مستمرا من المبنى الذي تعرض لدمار كبير".

 

وتواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله.

 

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشآت والطرقات والمؤسسات الصحية، وأسفرت عن مقتل المئات وجرح الآلاف ونزوح حوالي مليون و200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أول تشرين الأول/أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

حالة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو

وفي وقت سابق، قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ ما تمارسه إسرائيل في لبنان إنعكاس لحالة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته، مشيرًا، إلى أنه ليس أمرا مستغربا، لأن العربدة الإسرائيلية واضحة وجرى تجريبها في غزة، ويراها الجميع كل ساعة ودقيقة عمليا في جبهة لبنان.


وأضاف "الشاعر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القصف الإسرائيلي ليس أمرا غريبا على الهمجية الإسرائيلية التي مارست الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولازالت تمارسها، وبالتالي، فإن تمارسه في لبنان نوع من انعكاس آلة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته المتطرفة، وبخاصة أن مفاجآت حزب الله لازالت تتقدم أكثر فأكثر رغم الضربات القوية التي وُجهت إليه.


وتابع الكاتب والباحث السياسي: "الضربات الإسرائيلية استهدفت عمليا تشتيت قوته وصفوفه وإرباكه حتى يعجز عمليا عن الرد ويتم تفكيكه بالكامل من أول ضربة، وبخاصة أن الضربة الأولى استهدفت القيادات العليا، ولكن، نحن أمام ضربات مضادة وحزب الله يستخدم مسيرات وصواريخ، وبالتالي، فقد أربك الحالية الإسرائيلية، ويبدو أن القبة الحديدية مازالت عاجزة عمليا عن الوقوف أمام هذا الأمر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق