أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة تمكنت من رصد جميع التحديات التي تواجه المجتمع المصري، ما استدعى ضرورة التعاون مع كل مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر الإرهابي والتطرف بكل أشكاله وأبعاده.
وأوضح فى كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الإسبوعي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المبذولة تهدف إلى محاصرة الفكر المتطرف، وتحصين الأجيال القادمة منه، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تمثل خطوة أساسية نحو تجديد الخطاب الديني.
وأضاف أن الوزارة تعمل على رصد ومواجهة التحديات التي تُمثل تراجع قيمي وسلوكي لدى المصريين والتصدي لها ببيان علمي، ووعي منير، يملأ المنابر والندوات والقوافل والبرامج الدينية وإذاعة القرآن الكريم، لمواجهة كل مظاهر تراجع القيم، ليكون إطفاء نيران التطرف اللاديني والتطرف الديني، اللذان كلاهما يشكلان خطرًا على المجتمع.
وأكد أن وزارة الأوقاف تعمل على مواجهة الإلحاد والإدمان والتحرش والتطرف والانتحار والتنمر، والزيادة السكانية، والمفاهيم الدينية المغلوطة التي تروج للزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، والتسرب من التعليم، والاستهلاكية المفرطة، من خلال مختلف صور الأداء العملي، إلى أن ينتقل من فكرة إلى برنامج عمل تحشد له جميع طاقات وشيوخ الأوقاف.
0 تعليق