أكدت إيما ماروود، الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أن مصر تعد واحدة من أعلى الدول تعاونًا مع الولايات المتحدة في مجالي الثقافة والتعليم، مشيرة إلى قوة العلاقات بين البلدين في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلت بها على هامش لقاء صحفي أقيم اليوم بمركز «أمديست» بالإسكندرية، حيث استعرضت الملحقة الثقافية البرامج الثقافية والتعليمية المتنوعة التي تقدمها السفارة الأمريكية لدعم التعاون بين البلدين.
تمويل المشروعات الاجتماعية
واعلنت عن تقديم تمويلات صغيرة للخريجين للعمل في مشروعات اجتماعية تهدف إلى دعم المجتمع.
وأشارت إلى برامج التعليم والتبادل حيث يمنح طلاب المدارس فرصة السفر إلى الولايات المتحدة لمدة عام للإقامة مع عائلات أمريكية واستكمال دراستهم.
برامج دراسية أمريكية للمصريين
وأشار إلى وجود برامج اخرى مثل:
- برامج الجامعات: تتيح الدراسة والعمل في الولايات المتحدة للطلاب الجامعيين المصريين.
- برنامج الزائر: يستهدف المتخصصين في مجالات مثل التعليم، القانون، ومكافحة الاتجار بالبشر، حيث يقيم المشاركون عدة أسابيع لتعزيز معرفتهم.
- برنامج التبادل البحثي بين المصريين والأمريكيين، ويدعم التعاون العلمي والثقافي بين البلدين ويحتفل بمرور 75 عامًا على انطلاقه.
أرقام وإحصاءات برامج التبادل بين مصر وأمريكا
أوضحت ماروود أن برامج التبادل بين مصر والولايات المتحدة تستقبل ما بين 250 إلى 450 طالبًا ومتخصصًا سنويًا، ما يعكس قوة التعاون في هذا المجال.
تعزيز التعاون الثقافي
أكدت ماروود أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز المعرفة، تبادل الثقافات، وتمكين الأفراد من إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
0 تعليق