قال وزير الطاقة الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إن جنود الجيش الإسرائيلي سيطروا على منطقة مارون الراس، ودمروا منازل أطلق منها حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل.

ونفت مصادر لبنانية الأمر، وقالت إنه “لا يوجد أي تمركز لقوات الاحتلال داخل شبرٍ في لبنان، وجيش الاحتلال يروّج لصور وفيديوهات قصيرة عندما اقتحم لفترات قصيرة مناطق ملاصقة للسياج الحدودي مستغلاً نقاط قوات اليونيفل الدولية”.

اشتباكات عنيفة

أضافت المصادر اللبنانية: “بالنسبة لفيديو من أطراف بلدة مارون الراس مثلاً، الحقيقة أن المكان هو في حديقة البلدة وتقع تماماً على الشريط الحدودي، والتقطوا صور وفيديو ثم هربوا من المكان إلى خلف الحدود، وكل محاولة جديدة إسرائيلية للتقدم تندلع اشتباكات عنيفة عند الحدود”، وفق وسائل إعلام لبنانية.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن حزب الله اللبناني، تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه اللبونة فجرا، مشيرا إلى أن عناصره أطلقوا على القوة الإسرائيلية وابل من قذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وأجبرها على التراجع.

وقال حزب الله في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن ‏لبنان وشعبه، ولدى تقدّم قوة للعدو الإسرائيلي عند الساعة 2:00 من فجر يوم الثلاثاء 8-10-‌‏2024 باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مؤكدة وأجبروها على ‏التراجع”.‏