قال مسؤولون أمريكيون إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا بعد إحاطة للولايات المتحدة بشأن تفاصيل محددة لردهم العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بصاروخ باليستي الأسبوع الماضي، رغم أن مسؤولين عسكريين أمريكيين ناقشوا إمكانية دعم الرد الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية أو شن ضربات جوية، بحسب شبكة (إن بي سي نيوز).

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت مساء الأحد، وقال مسؤول سابق ومسؤولان حاليان مطلعون على المكالمة إن الجانبين ناقشا الردود المحتملة، لكن دون التطرق إلى القرار النهائي لإسرائيل بشأن ما يمكن أن تفعله ومتى. ووفقا لما ذكره مسؤولان أمريكيان، عقد المسؤولون الإسرائيليون اجتماعا صباح الأحد لمناقشة خيارات الرد.

وأوضح مسؤولون أمريكيون أنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل ردها، لكنهم قالوا إن الخيارات المتاحة تم تضييقها وتجري مراجعتها في اجتماعات إضافية عقدت خلال الساعة الثماني والأربعين الماضية. والخيارات التي لا تزال قيد الدراسة تشمل استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت الطاقة، بحسب المسؤولين. وأضاف المسؤولون أن جالانت وأوستن لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.

وكان من المقرر أن يلتقي جالانت بأوستن في واشنطن اليوم الأربعاء، ولكن تم تأجيل زيارة الوزير الإسرائيلي بناء على طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إنهم كانوا قلقين من أن يأتي الرد الإسرائيلي في الوقت الذي كان فيه جالانت يلتقي بأوستن.