تعرض حوالي 100 مدعو لحفل زفاف بدوار "الدعيجات" التابع لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، ليلة أول أمس الأحد، لحالة تسمم جراء تناولهم وجبة عشاء جماعية مكونة من أطباق "الدجاج".
ونقل المصابون على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي الاسعافات الضرورية والكفيلة بعدم تطور حالات المصابين سيما وأن من بينهم أطفالا صغارا.
وبمجرد تناول المدعوين لحفل الزفاف ذاته أطباق الدجاج المنمقة بما يعرف ب "الدغميرة" حتى شرعت أعراض التسمم تظهر على الرجال والنساء والأطفال، حيث أصيب أغلبهم بإسهال حاد وقيء ومغص على مستوى البطن...
واستنفر حادث التسمم الجماعي لهؤلاء المدعوين لحفل الزفاف الشعبي، الأطقم الطبية التي باشرت تدخلاتها لحماية الضحايا من أي مضاعفات محتملة، كما تم إخضاع عينة من وجبة العشاء للتحاليل المخبرية لمعرفة مصدر التسمم.
وبالموازاة مع ذلك باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاتها للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.
أعلنت ولاية أمن طنجة، عن توقيف ثلاثة مواطنين باكستانيين، للاشتباه في تورطهم في نشاط شبكة إجرامية متورطة في التزوير واستعماله في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
الموقوفون يحملون وثائق الإقامة باسبانيا، وأحدهم يحمل الجنسية الإسبانية.
وقد ألقي القبض عليهم بعد تحديد هويتهم، وكشفت علاقتهم بتسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية لفائدة أشخاص يحملون جنسيات دول أسيوية، عن طريق انتحال الهوية واستخدام سندات سفر ووثائق إقامة شرعية بإسبانيا مملوكة لأفراد هذه الشبكة الإجرامية.
كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة معطيات الأمن الوطني، أن أحدهم كان يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة بميناء طنجة المدينة، للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بتسهيل الهجرة غير الشرعية.
طور باحثون صينيون جهازا محمولا لاختبار الحمض النووي، مما يساعد على التشخيص الدقيق والسريع للأمراض في 30 دقيقة.وذكرت دراسة نشرتها مجلة "تقدم العلوم"، أن فريقا بحثيا من معهد هاربين للتكنولوجيا في الصين ، تمكن من تطوير رقاقة عالية الحساسية يمكنها الكشف عن أمراض متعددة من عينات متنوعة، وأن النتائج حققت دقة بلغت نسبتها 95 في المائة.
وأوضحت أن هذه النتائج جاءت بعد استخدام 120 عينة سريرية من المصل ومسحات البلعوم الأنفي لتحقيق التشخيص السريع لالتهابي الكبد "بي" و"سي " وكوفيد-19 والإنفلونزا "أ" والفيروس الغدي والسيدا.
ويعد تطوير أنظمة محمولة للكشف عن الأمراض مع وظيفة التشخيص الفوري أمرا بالغ الأهمية في مجالات الصحة العامة والتشخيص السريري والاستجابة للأمراض المعدية المفاجئة، وحماية الصحة في المناطق التي تنقصها الموارد.
ويمكن استخدام الجهاز على نطاق واسع في المؤسسات الطبية ومراكز الحجر الصحي ومواقع مراقبة الأمراض، لتسهيل الاختبار السريع والدقيق.
أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، تزامنا والدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، تطبيق "هيا" المخصص للترويج للتراث الثقافي للمدينة المقدسة.
التطبيق موجه للأطفال واليافعين، وهو فرصة لخوض تجربة تجمع بين الترفيه والتثقيف حول فضائل بيت المقدس وتراثه الحضاري عبر محتوى تفاعلي وتربوي يسلط الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية والروحية للمدينة المقدسة.
وأكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، أن التطبيق يمثل خطوة رئيسية في التزام الوكالة بالحفاظ على هوية وتراث المدينة المقدسة، مشيرا أن المنصة تمثل أداة قوية لإشاعة قيم السلام والتسامح والعدالة، والكشف عن الأهمية التاريخية والروحية للمدينة المقدسة من خلال محتوى حديث وتفاعلي".
تجدر الإشارة أن التطبيق متوفر باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية ، بهدف نشر رسالة عالمية للسلام والعدالة في سائر أنحاء العالم، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال واليافعين
تحتضن مدينة فاس خلال ما بين 17 و 19 دجنبر 2024، النسخة الأولى من المهرجان الوطني للكتاب الشباب، بهدف تشجيع هذه الفئة على "الكتابة والقراءة، وإبراز المواهب الأدبية الناشئة في مجالات أدبية متعددة تشمل الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقال الأدبي."
وسطرت وزارة الثقافة والشباب والتواصل، خمسة أهداف رئيسية لهذا المهرجان، وفق بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، ويتعلق الأمر بتعزيز الإبداع الأدبي لدى الشباب وتشجيعهم على ابتكار أساليب كتابة جديدة ومبدعة، إلى جانب توفير منصة لعرض الأعمال الأدبية، تُمكّن الشباب من تقديم إنتاجاتهم أمام جمهور واسع من القرّاء والمختصين.
ومن الأهداف المنشودة أيضا، التمكين الثقافي عبر تطوير القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب من خلال ورش عمل تدريبية وندوات أدبية يشرف عليها أدباء ونقاد مرموقون، إلى جانب تشجيع القراءة والكتابة وترسيخ ثقافتها، ودعم المواهب الشابة، من خلال إتاحة فرص مهنية تُمكّنهم من الانتقال إلى الاحترافية والإسهام بفعالية في إثراء المشهد الثقافي.
يتضمّن برنامج المهرجان باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، إلى جانب ندوة وطنية حول الإبداعات الشبابية والذكاء الاصطناعي: تناقش العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا، وآفاق استفادة الشباب المبدع من التحولات الرقمية، بالإضافة إلى مسابقة وطنية لاختيار أفضل الكُتّاب الشباب في الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقال، مع تكريم المبدعين المتميزين.
وسيعرف المهرجان تنظيم عدد من الورشات الأدبية والتكوينية، و معارض وأروقة لتعزيز التواصل المباشر بين الأدباء الشباب و الجمهور.
المهرجان يستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة، مع اشتراط أن تكون الأعمال المشاركة أصلية، غير منشورة، ولم يسبق أن خاضت مسابقات مماثلة، مع الالتزام بالقيم الأخلاقية واحترام حقوق الملكية الفكرية.
0 تعليق