تحتضن مدينة فاس خلال ما بين 17 و 19 دجنبر 2024، النسخة الأولى من المهرجان الوطني للكتاب الشباب، بهدف تشجيع هذه الفئة على "الكتابة والقراءة، وإبراز المواهب الأدبية الناشئة في مجالات أدبية متعددة تشمل الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقال الأدبي."
وسطرت وزارة الثقافة والشباب والتواصل، خمسة أهداف رئيسية لهذا المهرجان، وفق بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، ويتعلق الأمر بتعزيز الإبداع الأدبي لدى الشباب وتشجيعهم على ابتكار أساليب كتابة جديدة ومبدعة، إلى جانب توفير منصة لعرض الأعمال الأدبية، تُمكّن الشباب من تقديم إنتاجاتهم أمام جمهور واسع من القرّاء والمختصين.
ومن الأهداف المنشودة أيضا، التمكين الثقافي عبر تطوير القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب من خلال ورش عمل تدريبية وندوات أدبية يشرف عليها أدباء ونقاد مرموقون، إلى جانب تشجيع القراءة والكتابة وترسيخ ثقافتها، ودعم المواهب الشابة، من خلال إتاحة فرص مهنية تُمكّنهم من الانتقال إلى الاحترافية والإسهام بفعالية في إثراء المشهد الثقافي.
يتضمّن برنامج المهرجان باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، إلى جانب ندوة وطنية حول الإبداعات الشبابية والذكاء الاصطناعي: تناقش العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا، وآفاق استفادة الشباب المبدع من التحولات الرقمية، بالإضافة إلى مسابقة وطنية لاختيار أفضل الكُتّاب الشباب في الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقال، مع تكريم المبدعين المتميزين.
وسيعرف المهرجان تنظيم عدد من الورشات الأدبية والتكوينية، و معارض وأروقة لتعزيز التواصل المباشر بين الأدباء الشباب و الجمهور.
المهرجان يستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة، مع اشتراط أن تكون الأعمال المشاركة أصلية، غير منشورة، ولم يسبق أن خاضت مسابقات مماثلة، مع الالتزام بالقيم الأخلاقية واحترام حقوق الملكية الفكرية.
لأول مرة في تاريخ التلفزيون المغربي، "النجم الشعبي" أول برنامج مواهب مخصص لفن الأغنية الشعبية بجميع ألوانها، ليبرز غناها وتنوعها ، من فن "العيطة" إلى أغاني الأطلس. برنامج جديد من تقديم رشيد العلالي تتابعونه كل سبت في 9 والنصف ليلا بدء من 28 دجنبر.
52 موهبة شابة تم اختيارها من بين المئات من مختلف مناطق المملكة، يتنافسون خلال 9 برايمات مليئة بالتحديات، يتعين عليهم إقناع لجنة التحكيم التي ستضم نخبة من أبرز نجوم الأغنية الشعبية المغربية: الفنانة القديرة نجاة اعتابو، رائد "العيطة" الفنان حجيب، نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، وأيقونة الأغنية الشعبية وممثلة جيل الشباب النجمة زينة الداودية.
وبعد 8 أسابيع من المنافسة والمواجهات بين المشاركين، سيصل 4 متسابقين فقط إلى البرايم النهائي، ليتم تتويج الفائز أو الفائزة بلقب "النجم الشعبي".
وسيتولى المنشط رشيد العلالي تقديم وتنشيط هذا البرنامج، الذي يحتفي بالأغنية الشعبية والذي يعد بالكثير من الفرجة والتشويق.
بأساليبها المتنوعة كـ"العيطة"، "العلوة"، "الزعرية"، و"الركادة"، نجحت الأغنية الشعبية في جذب الجماهير المغربية عبر مختلف الأجيال. فهي جزء لا يتجزأ من التراث الموسيقي المغربي، حيث كانت ولا تزال حاضرة في مختلف التظاهرات والتجمعات من خلال المواسم والاحتفالات والأعراس. ويأتي برنامج "النجم الشعبي" لتكريم هذا الفن العريق وتحفيز الأجيال الشابة على الاستمرارية في هذا المجال والحفاظ على هذا التراث.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا ومصحوب بصقيع محلي خلال الصباح والليل، وذلك فوق المرتفعات والمناطق المجاورة لها وكذا بالمنطقة الشرقية.
وستكون الأجواء غائمة جزئيا بمناطق الريف والسايس ووالماس والأطلسين الكبير والمتوسط، وأيضا بالسفوح الشرقية.
كما سيلاحظ تشكل كتل من الضباب خلال الليل فوق السواحل الشمالية والوسطى، فضلا عن تناثر الغبار أو الرمال بمناطق الأطلس الصغير وبجنوب البلاد.
ويرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية بمناطق الأطلس الصغير وبالأقاليم الصحراوية للمملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 01 و 05 درجات بمرتفعات الأطلس، وسفوحه الشرقية، والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 18 و22 درجة بغرب الأقاليم الجنوبية، وما بين 08 و14 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الانخفاض الطفيف.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهادئا إلى قليل الهيجان على طول الساحل الأطلسي.
تفاعلا مع خبر وفاة 4 مرضى بقسم الإنعاش في المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط ، طالب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، رئيس المجلس بتناول الكلمة للتحدث في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، حول مدى جودة الخدمات وتوفُّر الوسائل في أقسام الإنعاش بالمستشفيات.
وكانت الانتقادات الموجهة إلى المركز الاستشفائي قد أشارت أن سبب الوفاة مرتبط بعطب قنوات الإمداد بالأوكسجين، بينما أوضح بلاغ لوزارة الصحة أن الوفاة ناجمة عن مضاعفات الأمراض التي كان يعاني منها المرضى قبل دخولهم لقسم الإنعاش، والذين كانوا في حالات صحية حرجة قبل الحادث، حسب بلاغ للوزارة عقب نتائج تحقيق اللجنة التي شكلتها الوزارة.
وأكد حموني أن لطلبه راهنية بعد تداول الرأي العام لموضوع الوفاة بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط، مما قد يكون سبباً رئيسيا أو غير مباشر، حسب مصادر مختلفة، في حالاتِ الوفيات لأشخاصٍ مرضى بقسم الإنعاش في هذا المستشفى.
وقال حموني أن فريقه النيابي سجل تأكيد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغها وقوع العطب التقني المشار إليه يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، رغم أن البلاغ يفصل سببياًّ ما بين هذا العطب وما بين حالات الوفيات التي وقعت، باعتراف بلاغ وزارة الصحة، ساعاتٍ قليلة بعد حدوث العطب المذكور، حيثُ أرجع البلاغُ وقوع الوفيات إلى مضاعفات مرض المعنيين.
وأوضح حموني أن الطابع الطارئ للموضوع يرتبط بأهمية الجودة داخل أقسام الإنعاش في كل مستشفياتِ المملكة، وذلك" بالنظر إلى أهميتها وحساسيتها البالغة في صون الحق في حياة المرضى، تتطلبُ اليقظة الطبية القصوى، والإمكانيات التقنية الأساسية والبديلة، كما تتطلب الحضور الدائم للأطقم الطبية والتمريضية. لكن هذه الشروط انتفت، للأسف، في عددٍ من الحالات التي سجلها الرأي العام في أحيان متعددة وفي مناطق مختلفة."
نظمت جمعية عيون الامل للمكفوفين وضعاف البصر يوم السبت 14 دجنبر الجاري بالمكتبة الوسائطية بخريبكة اختتام المهرجان الوطني الخامس للمكفوفين وضعاف البصر في مسابقة الأغنية العربية حيت شهدت حصول الفنان سفيان عمراوي على المرتبة الأولى في المسابقة وحلت الفنانة نسرين الوافي ثانية ومحمد يوسف السليمي ثالثا.
وتجدر الإشارة ان المهرجان المنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة والمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، عرف قبل الحفل الختامي إقصائيات عبر مجموع التراب الوطني تأهل منها 12 مشاركا ومشاركة تأهلوا للنصف النهائي.
وعرفت ساحة المجاهدين بخريبكة ليلة الجمعة 13 دجنبر الجاري بمناسبة الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للمكفوفين سهرة فنية كبرى من تنظيم جمعية عيون الامل للمكفوفين وضعاف البصر بحضور الفنانين سارة الطيارة فرقة اوتار للمكفوفين صالح طويوطا.
انعقد، اليوم الاثنين بالرباط، المجلس الإداري الـ 39 لوكالة المغرب العربي للأنباء، برئاسة وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد.
وخلال هذا المجلس، الذي انعقد بمشاركة المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد فؤاد عارف، وأعضاء المجلس، تمت، على الخصوص، المصادقة على ميزانية ومخطط عمل الوكالة برسم السنة المالية 2025، وكذا على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2023.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد بنسعيد إن المجلس الإداري لوكالة المغرب العربي للأنباء يعد مناسبة لمناقشة مختلف التحديات التي تواجهها الوكالة، التي خلدت هذه السنة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها، والتي تمكنت خلالها من مواكبة كافة المحطات الكبرى من التاريخ المعاصر للمملكة، من خلال العمل على تطوير المشهد الإعلامي الوطني وتعزيز التنوع والتعددية.
وأبرز الوزير أن الوكالة ستظل دائما ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الإعلامية الوطنية، وفاعلا استراتيجيا مهما في الدبلوماسية الإعلامية للمملكة، لافتا إلى أن الوكالة، باعتبارها مؤسسة إعلامية وطنية استراتيجية، تضطلع بدور رئيسي في الدفاع عن الثوابت والمصالح العليا للبلاد وتعزيز تقدم المغرب في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأمام التحولات العميقة التي يشهدها المجال الإعلامي على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، يضيف الوزير، تمكنت وكالة المغرب العربي للأنباء، في ظل حكامتها الجديدة وبدعم جميع العاملين بها من مواجهة العديد من التحديات الاستراتيجية، لتمثل مؤسسة عصرية قادرة على التكيف مع التحولات التي يشهدها هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، نوه السيد بنسعيد بالجهود المتواصلة التي تبذلها الوكالة لتعزيز دورها كموزع رئيسي للمعلومات، مع استكشاف مختلف الآفاق المتجددة، كإدماج تكنولوجيات الاتصال الجديدة، وتعزيز شبكتها للمراسلين الدوليين، مجددا التأكيد على الالتزام الثابت لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بمواكبة ودعم الوكالة في مهامها الاستراتيجية.
من جانبه، أكد السيد فؤاد عارف أنه في إطار تعزيز دور وكالة المغرب العربي للأنباء كمزود رئيسي بالأخبار على المستوى الوطني وكضامن، إلى جانب وسائل الإعلام العمومية الأخرى، للسيادة الإعلامية الوطنية، تم تحديد أهداف ومخطط عمل واضح.
وأشار، في هذا الصدد، إلى إعادة هيكلة خدمات الوكالة لتوطيد دورها كمزود رئيسي بالأخبار، وكذا شبكة المكاتب الدولية بما يتلاءم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة، والتحول السمعي البصري، وتعزيز رأس المال البشري، وكذا الانتقال الرقمي.
وبناء على هذه الحصيلة، يضيف السيد عارف، أجرت الإدارة العامة لوكالة المغرب العربي للأنباء عملية تشاورية لبلورة استراتيجية من شأنها تجسيد هذه الرؤية بشكل أكثر شمولية، وذلك استنادا إلى أربعة محاور رئيسية تهم "المحتوى المؤثر والريادة الدولية"، و"رأس المال البشري الدينامي والنمو التجاري"، و"الثورة الرقمية"، وكذا "الحكامة المرنة والتميز الاستراتيجي".
من جهته، قدم الكاتب العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، كريم حسني، التقرير المالي برسم السنة المالية 2023، والميزانية ومخطط العمل برسم سنة 2025، مستعرضا، في هذا الإطار، إحصائيات شاملة حول إنتاج الوكالة (قصاصات، ماب تي في/ماب أوديو، صور، رسوم بيانية).
كما ذكر بأن وكالة المغرب العربي للأنباء أبرمت اتفاقيات تعاون مع سبع وكالات أنباء إفريقية وأوروبية، ومديرية الوثائق الملكية، ومعهدين (مدرسة الملك فهد العليا للترجمة والمعهد العالي للإعلام والاتصال)، بالإضافة إلى وكالة بيت مال القدس الشريف.
دق المجلس الأعلى للحسابات ناقوس الخطر بسبب الاستنزاف الذي مازال يتعرض الصندوق المغربي للتقاعد، محذرا من استنفاد الأرصدة الاحتياطية لهذا الأخير في سنة 2028.
وفي تقريره السنوي 2023 -2024، اعتبر المجلس الأعلى للحسابات أن ما تتعرض له منظومة التقاعد حاليا، بالمخاطر المحتملة التي قد تواجهها المالية العمومية على المدى المتوسط والمدى البعيد، داعيا إلى ضرورة مباشرة إصلاح هذا الملف.
في هذا الإطار، نبه المجلس الأعلى للحسابات إلى أن الصندوق المغربي للتقاعد يشهد وضعية مقلقة، مسجلا عجزا تقنيا يصل إلى 9.8 ملايير درهم مع نهاية 2023، لافتا إلى أن هذه التطورات تتسبب في تراجع الأرصدة الاحتياطية للصندوق التي سجلت 65.8 مليار درهم مع متم السنة الماضية.
الأكثر من ذلك، وحسبما سبق أن أقرت به وزارة الاقتصاد والمالية نفسها، فإن هذه الأرصدة سيتم استنفادها في حدود سنة 2028، يسترسل تقرير المجلس الأعلى للحسابات، داعيا إلى تسريع وتيرة إصلاح منظومة التقاعد لتفادي السيناريو الأسوأ.
وإذا كانت منظومة التقاعد لا تقبل الانتظار، فإن هناك تحديات أخرى يتعين على الحكومة الاحتياط لها، لأنها قد تمثل صعوبات حقيقية على المالية العمومية.
يتعلق الأمر بمواجهة الظرفيات الطارئة والصعبة التي ازدادت وتيرة حدوثها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
من بين التحديات هناك الإجهاد المائي، والكوارث الطبيعية من قبيل الزلازل والفيضانات، والتي مثلت عبئا حقيقيا، كما استدعت موارد مالية مهمة لتمويل إعادة البناء ومساعدة المتضررين من زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في سنة 2023.
يأتي ذلك في الوقت الذي يباشر المغرب حاليا، استحقاق تنزيل الإصلاحات الكبرى من قبيل منظومة الحماية الاجتماعية الذي من المرتقب، حسب آخر تقديرات وزارة الاقتصاد والمالية، أن تبلغ كلفته 53,5 مليار درهم عند تفعيل جميع آلياته سنة 2026.
وقبل ذلك، هناك الاستثمارات الكبرى المتعلقة بالبرنامج للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي بميزانية قدرها 143 مليار درهم خلال الفترة 2020-2027، وذلك فضلا عن احتضان المغرب لتظاهرات رياضية تستلزم تعبئة موارد مالية هامة لتمويل الاستثمارات التي يتطلبها تأهيل البنية التحتية الرياضية والسياحية والاتصال والمواصلات، يلفت تقرير المجلس الأعلى للحسابات، مستنتجا أن هذه الاستحقاقات ستزيد الضغوط على المالية العمومية، كما تمثل هذه العوامل كذلك، حسب التقرير، تحديات حقيقية أمام تحقيق الأهداف المسطرة.
0 تعليق