افتتح متحف الأقصر للفن المصري القديم بالتعاون مع السفارة الإسبانية بالقاهرة، معرضا مؤقتا بعنوان الجولات التفتيشية على الآثار في صعيد مصر، وأرشيف إدوارد تودا.
وبحسب وزارة السياحة والآثار، أنه تم عرض مجموعة من اللوحات وموضوع المعرض عن البطل الرئيسي في المعرض إدوارد تودا - نائبا للقنصل الإسباني في القاهرة بين عامي 1884 و1886 وأثناء إقامته في مصر، وتسجيل معرفته بالحضارة المصرية القديمة.
ويهدف المعرض إلى فهم أفضل لطرق توثيق الآثار التي استخدمها علماء لمصريات في القرن التاسع عشر، ويوضح عمق العلاقات الثنائية بين إسبانيا ومصر.
وفي سياق آخر، بدأت إدارة ترميم آثار المطرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، في ترميم وصيانة القطع الأثرية بموقع أبو الهول، في منطقة آثار المسلة.
وترميم القطع الأثرية المختلفة يكون على حسب نوع مادة القطعة، والمرمم هو الذي يحدد تحليل الأثر وطريقة عرض الآثار المختلفة بعد الترميم، حيث أن مواد الترميم كثيرة جدًا ومنها مواد طبيعية ومواد صناعية.
ومسلة المطرية هي أقدم مسلة تم العثور عليها حتى الآن، وكان من المعتاد أن يوضع زوجين من المسلات في مدخل المعبد، ونقلت المسلة الأخرى الخاصة بهذا المعبد إلى مدينة نيويورك لتنصب بأحد ميادينها، وقطعت هذه المسلة من محاجر الجرانيت بأسوان، ويبلغ ارتفاعها حوالي 22 مترًا، وتزن حوالي 121 طنًا، وتذخر بنقوش هيروغليفية تسجل اسم الملك ومناسبة إقامتها.
0 تعليق