المخرج شعيب مسعودي يؤطر ورشة إعداد الممثل بالناظور

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنظم جمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب، ورشة إعداد الممثل لفائدة الشباب من تأطير الفنان والمخرج المسرحي بهولندا شعيب مسعودي، وذلك يوم السبت 28 دجنبر الجاري، بقاعة عروض المركب السوسيو تربوي لعراصي بالناظور، من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة زوالا.

ويأتي تنظيم ورشة إعداد الممثل لفائدة الشباب في إطار أهداف جمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي والتي ترمي إلى القيام بدورات تكوينية في مجالات الفنون والتقنيات المرتبطة بالمسرح من تأطير خريجي إحدى المؤسسات المتخصصة في التعليم الفني، أو من طرف الفنانين المحترفين ذوي الخبرة والتخصص في المجال المسرحي.

ويعتبر الفنان شعيب مسعودي من كبار المخرجين المسرحيين بالريف، وهو خريج جامعة أتريخت بهولندا، ومعهد جاك لوكوك ببلجيكا، وذو تكوين أكاديمي هام في مجال المسرح والفنون، وتتميز أعماله المسرحية بلمسة فنية خاصة بشهادة النقاد والمهتمين المغاربة والأجانب، وقد قام بإخراج عدة أعمال مسرحية منها: مسرحية "ربيعة ذ بوزيان ذ رشواغذ أوليمان" تأليف عمر بومزوغ سنة 2001، ومسرحية "أربع أوجنا يوضاد" تأليف عمر بومزوغ سنة 2005، ومسرحية "ثامورغي" تأليف أحمد زاهد سنة 2006، ومسرحية إشاوشاون تأليف سعيد أبرنوص سنة 2023.

وتهدف جمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي من خلال تنظيم هذه الورشة التكوينية إلى الكشف عن الموهوبين في مجال المسرح والاهتمام بهم وتنمية قدراتهم الفنية وإتاحة الإمكانات والفرص المساعدة على تنمية مواهبهم وقدراتهم ودعم الطاقات الشابة ومواكبتها لإبراز مواهبها الفنية وتشجيع مشاركتهم في العروض المسرحية، بالإضافة إلى خلق فضاءات لتبادل الآراء والتجارب، وتشجيع المسرحيين الشباب.

وتدعو جمعية لوكيوس للمسرح الأمازيغي كافة الشباب والشابات والمهتمين بمجال المسرح إلى التسجيل في ورشة إعداد الممثل التي سيؤطرها الفنان والمخرج المسرحي بهولندا شعيب مسعودي يوم السبت 28 دجنبر 2024، وسيحصل المستفيدون في نهاية هذه الورشة التكوينية على شهادة المشاركة.


تنظم جمعية "منتدى الظلال للمسرح والسينما" بمدينة أولاد تايمة (إقليم تارودانت)، خلال الفترة الممتدة ما بين 27 و 29 دجنبر الجاري، الدورة السابعة من مهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم، تحت شعار "السينما والتراث".

وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا الحدث الثقافي الفني، المنظم بدعم من جماعة أولاد تايمة، ومجلس جهة سوس ماسة، ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، يهدف إلى تعزيز دور السينما كوسيلة للتعبير عن القيم الثقافية والتراثية، وربط الأجيال الشابة بهويتها من خلال الفن السابع.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الدورة ستعرف مشاركة مجموعة من الأفلام الوطنية والدولية، تمثل دولا عدة من بينها الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، تونس، سلطنة عمان، إسبانيا، والمغرب.

كما سيعرف برنامج هذه التظاهرة الفنية، تقديم عروض أفلام محلية ودولية، وورشات تكوينية في مجالات السينما والإبداع، إلى جانب عروض سينمائية داخل المؤسسات التعليمية لنشر الثقافة السينمائية بين الشباب، إضافة إلى ندوات فكرية تناقش قضايا السينما والتراث.

وستتميز فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم، بتنظيم حفل تكريمي لمجموعة من الفنانين تقديرا لاسهاماتهم الفنية والثقافية.


لتنظيم سهر فنية محلية بمشاركة كل من جمعية الاصالة الكناوية وجمعية حمادشة للفنون السعبية، اختتمت مساء أمس الثلاثاء فعاليات ملقى صالون الإلهام، في دورته الخامسة تحت شعار " الفن التشكيلي في خدمة القضايا الإنسانية العادلة "، والمنظم من طرف الجمعية المحمدية للفن التشكيلي، بشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية البشرية، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) والمجلس الإقليمي لتارودانت وجماعة تارودانت، والمجلس الإقليمي للسياحة وجهة سوس ماسة.

الفقرة الاخير من الدورة الخامسة من صالون الإلهام كانت فرصة سانحة لتكريم الاستاذ سيدي محمد منصوري ادريسي، رئيس النقابة الوطنية للفنان التشكيليين  المحترفين، ورئيس الدورة الحالية، كما تكريم عدد كبير من الشخصيات التي كان الفضل الكبير في انجاح التظاهرة الفنية، وذلك بحضور جمهور من محبي الفن التشكيلي وفنانين في التشكيلي يتقدمهم الخطاط الكبير محمد قرماد، عبد الفتاح قرمان، سليم عبد الحق، امل الفلاح، رقية السميلي، عمر عمار، يونس قريش، محمد بوصابون، ثم فنانين محليين.

فعلى مدى ثلاثة أيام خلت شهد المركب الثقافي بمدينة تارودانت حالة غير عادية، حيث العدد الكبير من الزوار والمشاركين حجوا للوقوف على جمالية اروقة العارضين وكذا متابعة أعمال العشرات من الأطفال من مختلف الاعمار والاجناس وهي تقوم بعمل فني تشكيلي رائع، كما عرفت الدورة تنظيم ندوات وجلسات في مواضيع همت بالخصوص الفن التشكيلي، وتوجت في آخر فقراتها بتنظيم السهرة الفنية التي نالت إعجاب الحاضرين.


أعلن فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنه اللامشروط مع الزميل الفاتيحي، رئيس تحرير المنبر الإلكتروني "العمق" مع الرفض القاطع بأن يوصف أي زميل صحافي بمثل تلك الأوصاف والتعابير غير الأخلاقية، بعد الهجوم اللفظي الذي تعرض له عقب حوار مصور أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.

واستنكرت النقابة العبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات، معتبرة هذا التصرف غير مسؤول ويسيء بشكل أو بآخر للفعل والممارسة السياسيين.

كما نبهت إلى أن جملة الأوصاف القدحية التي تضمنها الهجوم على الزميل الفاتيحي تكتسي خطورة بالغة، وتثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب الذي لا يمكن أن يكون إلا تحريضيا.

ودعت النقابة إلى وقف تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، والكف والإحجام أيضا عن مثل هذه السلوكات، إذ من حق وسائل الإعلام والصحافيين ممارسة أدوارهم ومهامهم في إطار احترام كامل للقوانين وفي صدارتها ميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه.

وكان الزميل الفاتيحي قد تقدم بشكاية إلى فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية قال فيها إن الهجوم الذي تعرض له من طرف عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تضمن عبارات ومصطلحات ذات حمولة تغرف من معجم غارق في الدونية، وحاطة من الكرامة الإنسانية، الهدف منه التشهير بالزميل الفاتيحي، إلى درجة أن السيد بنكيران نعته بالصحافي المأجور، وأطلق العنان لأوصاف قدحية من قبيل "برهوش"، "قليل الآداب" وقد تم ذلك خلال لقاء، بث على منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك".


تمكنت الشابة المغربية صوفيا موغيل، البالغة من العمر 19 عاما، من تسلق قمة جبل كليمنجارو، أعلى قمة في إفريقيا، والتي ترتفع إلى 5895 مترًا، لتكون بذلك أول مغربية شابة تتمكن من تحقيق هذا الإنجاز على الرغم من عدم امتلاكها أي خبرة سابقة في تسلق الجبال.

وعملت الشابة على رفع التحدي لاختبار مدى قوتها، حيث وضعت برنامجا تدريبيا صارما لتحسين قدرتها على التحمل القلبي على امتداد أربعة أشهر ، حيث كانت تجري 3 مرات في الأسبوع لمسافات تتراوح بين 7 و12 كيلومترًا، قبل الالتحاق بالقاعة الرياضية لاستكمال تداريبها.

ووجهت صوفيا رسالة تحث على ضرورة ترك منطقة الراحة، وأخذ  أي تحدي بإرادة وتصميم لتجاوز الحدود، واضعة نصب عينها هدفا جديدا هو استكشاف جبال نيبال، وربما جبل إيفرست.

يمثل تسلق جبل كليمنجارو تحديًا شاقًا يتطلب إعدادًا بدنيًا وذهنيًا مكثفًا. يمر المتسلقون عبر مناطق مناخية متنوعة، من الغابات الاستوائية الكثيفة إلى المناظر الطبيعية الجليدية القاحلة، مع مواجهة تحديات تتعلق بارتفاع المكان. ومع ذلك، استطاعت صوفيا التغلب على كل هذه العقبات بإرادة قوية، مما يثبت قدرتها على التفوق حتى في أصعب الظروف.


احتفت جمعية محاربة السيدا يوم الثلاثاء 24 دجنبر، بعدد من الصحفيين خلال النسخة الأولى من الجائزة الوطنية للصحافة حول السيدا وحقوق الإنسان، وهي الخطوة التي تروم من خلالها الجمعية تشجيع الجهود الرامية لتبسيط المعلومة المرتبطة بهذا المرض والتعريف بأهم العلاجات و تقريب المتلقي من معاناة المرضى مع الوصم.

وأوضح المهدي القرقوري، رئيس جمعية محاربة السيدا، أن إحداث الجائزة يعكس الرهان الكبير على نساء ورجال الإعلام من أجل رفع اللبس لدى المتلقي حول المرض، إلى جانب محاربة الكثير من الأفكار المغلوطة والتعريف بمعاناة المرضى وطرق الإصابة والعلاجات المتاحة وغيرها من المعطيات التي حرصت الجمعية في وقت سابق على تقديمها من خلال تنظيم دورات تكوينية وندوات بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمجلس الوطني للصحافة، من أجل المساهمة في تثقيف المواطنات والمواطنين حول داء فقدان المناعة البشري المكتسب.

وخصصت الجائزة لثلاث أصناف، همت التحقيق، و المحتوى السمعي البصري، والصحافة المكتوبة الورقية والرقمية، وذلك بشراكة مع عدد من الجمعيات المشتغلة في مجال محاربة السيدا، حيث نجحت الأعمال الفائزة في معالجة محاور عديدة ترتبط بالمرض، كالحق في الولوج للعلاج، ومشاكل التغطية الصحية للفئات المفتاحية لداء فقدان المناعة المكتسب، كمتعاطي المخدرات وعاملات الجنس، إلى جانب مواضيع همت النساء المتعايشات مع المرض.

ورفع المنظمون تحدي تطوير الجائزة خلال الدورات القادمة، لتشجيع الصحفيين على الانخراط إلى جانب المجتمع المدني والجمعيات العاملة في الميدان، من أجل إخراج هذا المرض من خانة الطابوهات، وتقريب المعلومة حوله من المواطنين بمختلف جهات المملكة، ومن مختلف الفئات العمرية.

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق