أكد محمود المرداوي القيادي بحركة حماس، أن الحركة لم يصل إليها أي أفكار جديدة بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وقال المرداوي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "لم نسمع أفكارا متماسكة حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ولكن إذا ما قيسنا الزيارة بالزيارات السابقة نجد أن هذه عملية تضليل وغطاء للمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "قلنا وأكدنا أن صياغة تفضي لحل يحافظ على حدودنا ويوقف عمليات القتل بدم بارد ليس في ميدان القتال ما يجري استهداف للمدنيين بشكل متعمد ومباشر للأطفال والنساء في أماكن الإيواء والمدارس، وبالتالي وقف هذا حق ونبذل جهود كبيرة من أجل ذلك".
وتابع: "لم يصلنا حتى اللحظة شيء متماسك أو رؤية واضحة في الأسبوع القادم سوف تجتمع الوفود من الولايات المتحدة ومصر وقطر ويوجد وفد إسرائيلي في ذلك الوقت وسوف يبلور رؤية إذا كانت امتداد لما تم الحديث عنه في السابق وغير الإسرائيلي من مواقفه ستكون الفرصة مواتية ويمكن إنهاء الموضوع في جولة واحدة".
وذكر: "إذا ما أراد العدو أن نوقع اتفاقا شاملا فلا إشكال لدينا وإذا ما أراد أن ننطلق في إطار العملية السابقة ونذهب في 3 مراحل فلا بأس في ذلك المهم أن ندخل العملية وتنطلق ولكن العدو كان يضع اشتراطات لا يمكن معها أي تقدم لأنه يريد الاستمرار في جرائم القتل واستباحه الدم الفلسطيني وتوسع الوجود الإسرائيلي في نتساريم وفيلادلفيا".
وأوضح: "إذا كانت العملية تجاوزت هذه العقبات ورفع نتنياهو هذه الشروط تكون الأمور سهلة، ويمكن التوصل لاتفاق في أسرع وقت".
وذكر: "إذا رفع نتنياهو وأزال الاشتراطات تكون قد فتحت الطريق باتجاه عقد صفقة، في 2 يوليو كنا قد وصلنا لاتفاق والمقترح كان اكتمل ولكن نتنياهو أعاد الأمور إلى نقطة الصفر من خلال الخمسة شروط التي تتناقض مع المبادئ التي وضعناها وإذا أزال هذه الشروط سوف نصل لاتفاق".
واختتم: "نحن مستعدون للذهاب في أي مكان وأي زمان للتوصل إلى اتفاق هذا موقفنا منذ البداية ولكن ليس على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ولا استمرار ما يجري من حرب الإبادة، بلينكن يقول نرفض خطة الجنرالات ولكن كل ما يجري ينتمي لهذه الخطة بصرف النظر أنها خطة جنرالات أو خطة نتنياهو".
0 تعليق