«مع كل المصريين»، السبب الحقيقي وراء انتشار الـ«خمسة جنيه المغسولة»

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لاحظ عدد كبير من المواطنين مؤخرًا انتشار فئة من الخمس جنيهات أطلق البعض عليها اسم “الخمسة جنيه المغسولة”، وذلك للشبه الكبير بينها وبين العملات التي يتم غسلها ومن ثم تجف.

وانتشرت العملة بين أيادي كل المصريين كالنار في الهشيم، ولا يعلم أحد من اين أتت وما مصدرها، وهل هى سليمة أم مزورة؟.

239_1701_105508.jpg

“الخمسة جنيه المغسولة”.. سليمة أم مزورة؟

وقال الخبير المصرفي المصري هاني أبو الفتوح على هذه الظاهرة، إن هذه العملات الورقية من فئة الخمسة جنيهات قد تم غسلها بالفعل، ما أدى إلى فقدانها لألوانها الأصلية.

وأوضح أبو الفتوح في تصريحات سابقة لـ"الجمهور"، أن ما حدث ليس نتيجة التزوير، بل هو نتيجة ممارسات غير مقصودة قد تحدث أثناء تداول العملات بين الأشخاص.

وأكد أبو الفتوح أن البنك المركزي المصري، يقوم بتنفيذ رقابة صارمة على العملات المتداولة في السوق، ويضمن جودتها بشكل دائم.

وأوضح أن التزوير يمكن اكتشافه بسهولة من خلال العلامات الأمنية التي تحتوي عليها العملة، مثل البروز والعلامة المائية، مما يجعل من السهل التمييز بين العملة الأصلية والمزورة.

وأضاف أن فئة الخمسة جنيهات، وبسبب قيمتها المنخفضة نسبيًا، تعتبر من الفئات التي يصعب تزويرها، وهو ما يبرر عدم وجود أي مشكلة في العملات المتداولة من هذه الفئة.

وأشار الخبير المصرفي إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون عملات تالفة أو مغسولة يمكنهم التوجه إلى البنوك لاستبدالها، فالبنك المركزي المصري يوفر آلية لاستبدال العملات التالفة بأخرى سليمة، وذلك بشرط أن يقدم المواطن بطاقة الهوية لإتمام عملية الاستبدال.

وأكد أبو الفتوح أن هذه الأوراق النقدية، رغم مظهرها الباهت، لا تشكل خطرًا أو مشكلة تتعلق بالتزوير، وإنما هي مجرد عملات تعرضت للتلف بسبب العوامل البيئية أو سوء المعاملة أثناء تداولها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق