أفئدة أمهات غزة ممزقة.. مصير ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه محاولات الاحتلال بطوي صفحة شمال القطاع ومحوها من ذاكرة التاريخ بمن فيها، وإسرائيل متعنته ولديها رغبة عارمة في المزيد من سفك الدماء.

 

قال التقرير، إن أفئدة أمهات غزة فقدت ممزقة على حال أطفالهن البائس، فبعدما تحدينا الموت والحرب وسلاسل طويلة من النزوح والفرار كان المرض هو عدوهن الذي لم يتمكن من مواجهته، فالأمر لايتعلق بهن تلك المرة بل بسلامة أبنائهن والعالم.

 

ولفت التقرير، إلى أن هناك محاولات مستمرة للاحتلال بطوي صفحة شمال القطاع ومحوها من ذاكرة التاريخ بمن فيها، وذلك لم يكن من الضروري من وجهة نظر إسرائيل، الاستمرار في حملات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال.

 

وأشار التقرير، إلى أن الجميع بغزة أصبح هدفا لآلياتهم العسكرية، والتي تحاول تل أبيب  محيه من الوجود، وهكذا تسعى ولأجل ذلك الهدف فهي تواصل انتهاكاتها.

 

وأوضح التقرير، أنه برغم كل التحذيرات الدولية حول خطورة ذلك المرض، وإمكانية انتقاله من الشمال إلى تل أبيب ومنها إلى العالم أجمع، إلا أن تعنت إسرائيل ورغبتها في سفك المزيد من لدماء جعلها تغفل حقيقة أن مصير هؤلاء الأطفال ليس ببعيد عن الجميع.  

 

وفي وقت سابق ، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة للقاهرة الإخبارية،  يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله لتوفير الرعاية الصحية وحماية القطاع الصحي الذي أصبح في وضع كارثي.


وتابع جيش الاحـتلال يمارس هجمة شرسة على القطاع الصحي بقطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية.


وأضاف عملية إخلاء للمرضى تتم الآن مع فصل النساء عن الرجال ومنهم من كان موجودا في أقسام العناية المركزة ما يشكل خطورة كبيرة عليهم .

 

و أشار  150 مريضا ومصابا يعانون بشدة نقص الإمدادات والأدوية منذ 21 يوما ومعظم يتركه الاحتلال للنزف حتى المـوت.

 

ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة  من يستطيع تقديم أية خدمات صحية من خارج المنطقة أن يتقدم لمساعدة الجرحى والمصابين المحاصرين.

 

وأكد على أنه يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله لتوفير الرعاية الصحية وحماية القطاع الصحي الذي أصبح في وضع كارثي.

 

وأشار أن  الحصار المفروض على شمال قطاع غزة منذ 21 يوما له أثر كبير على الأطفال الذين يعانون من نقص الرعاية والدواء.

 

وقال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الاستهدافات أصبحت متكررة اللطواقم المدنية العاملة، سواء كانت الدفاع المدني أو الطواقم الطبية، وأصبح الوتيرة متقدمة في الآونة الأخيرة، وبخاصة، منذ بداية اجتياح شمال غزة الثالث، لافتًا إلى أن آخر سيارة خاصة بالدفاع المدني تم استهدافها واستشهد من بداخلها.

 


 

وأضاف "زقوت"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن جيش الاحتلال يعتقل الكثير طواقم الدفاع المدني، مشيرًا، إلى أن الجمعية تعمل بمنظومة الرعاية الأولية، ولديها مسعفين ميدانيين منتشرين في قطاع غزة، ولكن الوضع الميداني في الشمال صعب للغاية، وهناك استهداف لكل من يتحرك خارج منزله.

 

وأوضح، أنّ البقاء في شمال غزة أصبح غير آمن، إذ نزحت مجموعة كبيرة من السكان، ولا يمكن العمل الميداني بها، سواء كان للطواقم الطبية أو المؤسسات الدولية التي طلبت التنسيق، من أجل الدخول وتوصيل وحدات الدم على الأقل إلى المستشفيات المحاصرة والمستهدفة في شمال قطاع غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق