قطاع شحن الغاز المسال يترقّب طفرة ضخمة في 2025

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقرأ في هذا المقال

  • التأثيرات الجيوسياسية تظل موضوعًا أساسيًا في تجارة الغاز المسال
  • قطاع الغاز المسال يعمل على تطوير مشروعات للحد من الانبعاثات ودمج الوقود البديل
  • إيه بي مولر-ميرسك تهدف إلى تشغيل 15-20% من أسطولها بالوقود البديل بحلول 2030
  • تم التعاقد على 83 ناقلة للغاز المسال في عام 2024

يترقّب قطاع شحن الغاز المسال استثمارات ضخمة في البنية التحتية خلال العام الجاري (2025)، في إطار سعي الشركات والحكومات للاستفادة من التقنيات الحديثة.

وسيعتمد مستقبل شحن الغاز الطبيعي المسال في عام 2025 على استثمارات البنية التحتية وتحولات التجارة والشراكات وجهود إزالة الكربون والابتكار التكنولوجي، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة

وتُعد البنية التحتية العالمية للغاز المسال مهيّأة للنمو التحويلي، حسبما يتضح من مشروعات مثل أكبر محطة برية للغاز المسال في مدينة شتاد بولاية سكسونيا السفلى الألمانية التي تهدف إلى معالجة ما يصل إلى 13.3 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2027.

من ناحيتها، تخطط شركة وودسايد إنرجي الأسترالية Woodside Energy لإشراك شركاء في مشروع الغاز المسال في لويزيانا بحلول أوائل عام 2025، مع التركيز على قرار الاستثمار النهائي الذي يؤكد طموحاتها.

إزالة الكربون تحفّز الابتكار

بعد أن أصبحت إزالة الكربون أولوية ملحة، يعمل قطاع شحن الغاز المسال على تطوير مشروعات للحد من الانبعاثات ودمج الوقود البديل.

سفينة حاويات تابعة لشركة إيه بي مولر-ميرسك
سفينة حاويات تابعة لشركة إيه بي مولر-ميرسك – الصورة من رويترز

وتوضح شركات، مثل عملاقة الشحن العالمية إيه بي مولر-ميرسك الدنماركية AP Moller-Maersk، التي تهدف إلى تشغيل 15-20% من أسطولها بالوقود البديل بحلول عام 2030، أن هذا التحول يتجه نحو عمليات أكثر خضرة.

ويُظهر مشروع الغاز المسال لشركة النفط البريطانية بي بي في إندونيسيا، الذي يتميّز بتقنية احتجاز الكربون المتكاملة، دمج الاعتبارات البيئية في التطويرات الرئيسة.

تجارة الغاز المسال

تُعد التأثيرات الجيوسياسية موضوعًا أساسيًا في تجارة الغاز المسال، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتوضح عمليات إعادة توجيه شحنات الغاز المسال مؤخرًا من آسيا إلى أوروبا بسبب انقطاع الإمدادات الروسية، سيولة تدفقات التجارة استجابة للضغوط السياسية.

وفي الوقت نفسه، تسبّبت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مشروعات الغاز المسال الروسية في القطب الشمالي في حدوث تأخيرات وتحديات إستراتيجية لأصحاب المصلحة.

ناقلات الغاز المسال

حتى الآن، تم التعاقد على 83 ناقلة للغاز المسال في عام 2024، ما مهّد الطريق لثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق.

الأرقام القوية لطلبات ناقلات الغاز المسال ليست مفاجئة، وترتبط في الغالب بتطوير دولة قطر المستمر لموارد الغاز المسال البحرية.

ناقلة الغاز المسال ويلبرايد في سنغافورة
ناقلة الغاز المسال ويلبرايد في سنغافورة – المصدر: بافيليون إنرجي

ونظرًا إلى الوقت الذي تستغرقه عقود ناقلات الغاز المسال للوصول إلى السوق، فقد يكون سجل طلبات ناقلات الغاز المسال لعام 2024 هو الأكبر على الإطلاق بحلول منتصف عام 2025.

ويؤكد المحللون أن أسطول ناقلات الغاز المسال سيصل إلى حجم قياسي في عام 2025.

تحسين عمليات الغاز المسال

تعمل الابتكارات مثل البناء المعياري والتحول الرقمي على تحسين عمليات الغاز المسال.

ورغم العقوبات، يُشار إلى أن مشروعات الغاز المسال في القطب الشمالي لشركة نوفاتك الروسية Novatek، التي تستعمل وحدات تخزين عائمة وتقنيات بناء متقدمة مثل الهياكل القائمة على الجاذبية، تُعد جيدة إلى حد ما.

وتوجد مشروعات أخرى جارية لإنتاج هياكل قائمة على الجاذبية، وتم الترويج لها في عام 2024.

وفي أماكن أخرى، تعمل أنظمة الأتمتة والمراقبة الرقمية المحسنة على تحسين أداء الأسطول والسلامة التشغيلية، مما يعزّز دور الغاز المسال بصفته مصدر طاقة مرنًا وفعالًا.

وسيحدّد التقاء هذه العوامل مسار قطاع الغاز المسال في عام 2025، ما يتيح مزيجًا من الفرص والتحديات لأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق