قررت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، تأييد حكم الإعدام شنقًا الصادر بحق طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة وإجهاضهن.

جاء هذا القرار بعد أن أحالت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة بالعباسية القضية إلى المفتي ورفضت الاستئناف المقدم من المتهم على حكم إدانته بالإعدام.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبد الغفار رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين رأفت محمد القاضي، وتامر عبد السلام وسامح حسين أبو كنعان، وأمانة سر مصطفى شوقي، ومحمد عبد الغني.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم كان يمتلك عيادة في منطقة شبرا، حيث كان يجري عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحًا، مقابل ممارسة علاقات محرمة معهن.

 كما كان يحصل على أموال من بعض السيدات نظير إجراء عمليات الإجهاض، ويجبرهن على توقيع إيصالات أمانة كضمان لعدم تهربهن منه.

وأشارت التحقيقات إلى أن إحدى السيدات حاول المتهم مساومتها مقابل إجراء عملية إجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أنها أبلغت الشرطة وحررت محضرًا في قسم روض الفرج، مما أدى إلى القبض على المتهم وإحالته للنيابة.

وبعد انتهاء التحقيقات وثبوت الاتهام من خلال أقوال الضحايا وتحريات المباحث، أحالت النيابة القضية إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض والاغتصاب، لتُصدر المحكمة حكمها النهائي بتأييد الإعدام شنقًا.