أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2024، صرحت غالبية الأسر (97,5 في المائة) بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة.
وقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 97,2 نقطة، وهو نفس المستوى المسجل خلال الفصل السابق، مقابل ناقص 97,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 83,3 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 1,5 في المائة. وهكذا، استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 81,8 نقطة، عوض ناقص 83,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 77,6 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وتهم مكونات مؤشر ثقة الأسر آرائها حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية.
وبالإضافة إلى المؤشرات السابقة، يوفر هذا البحث معطيات فصلية عن تصورات الأسر بخصوص جوانب أخرى لظروف معيشتها، منها القدرة على الادخار وتطور أثمنة المواد الغذائية.
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي يوم امس الأربعاء بالرياض على أهمية تعزيز الاستدامة بمفهومها الشامل والعمل على حشد الجهود العالمية الكبرى وتعزيز التعاون الدولي، مبرزة أن المغرب يعد وجهة محورية لجذب الاستثمارات في قطاع المعادن الحرجة.
وأضافت ليلى بنعلي خلال حلقة نقاش حول موضوع "الخطوات العملية التي يمكن للعالم أن يتخذها لإدارة المنافسة على المعادن المهمة"، نظمت في إطار منتدى مستقبل المعادن بالرياض، على أن تأمين التوريد ليس بالضرورة هو المشكلة إذا ما وضعنا بعض الشروط، مثل التدوير، والحرص على زيادة الربط بين الأسواق. حتى نتمكن في نهاية المطاف من توفير تلك المعادن والخامات بأفضل تكلفة تنافسية ممكنة.
وأشارت إلى أن المغرب هو أحد البلدان الخمسة التي تشكل حلقة الوصل العالمية عندما يتعلق الأمر بإعادة تشكيل سلاسل القيمة العالمية. كما أنه البلد الإفريقي الوحيد اليوم الذي يرتبط بأوروبا والحوض الأطلسي، لوجستيا وثقافيا، وأيضا طاقيا.
وتابعت أن بلدان مثل المغرب تشكل منصة استراتيجية لحشد التكتلات الجيوسياسية الكبرى، ليس فقط للاستثمار في مجالات التصنيع والإنتاج، بل أيضا لتعزيز البحث والتطوير، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الشبكات الكهربائية بكفاءة. وفي هذا السياق، أكدت بنعلي، على أهمية موقع المغرب كوجهة محورية لجذب الاستثمارات في قطاع المعادن الحرجة.
وأشارت إلى وجود شراكة قوية مع المملكة العربية السعودية في مجالي البحث والتعدين، حيث تتوفر العديد من الفرص للتعاون في الاستثمار والابتكار، مضيفة أن هذه الشراكة بدأت مع النسخة الأولى من منتدى معادن المستقبل، ويتم حالي ا البحث في نماذج أعمال جديدة لتعزيز هذا التعاون.
وخلصت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إلى أن "إطلاق مبادرة "كوريدور "OTC، أي ممر المنشأ، والعبور، والإشهاد، يهدف إلى جعل الاستدامة حق ا مشترك ا.
أكدت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أن 56,5 في المائة من الأسر صرحت خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 41,2 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,3 في المائة.
وهكذا، استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 38,9 نقطة مقابل ناقص 39,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 40,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 52,7 في المائة من الأسر مقابل 5 في المائة بتدهورها.
وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 47,7 نقطة مقابل ناقص 48,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 56,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 15,2 في المائة من الأسر مقابل31,5 في المائة تحسنها. وبذلك بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 16,3 نقطة مقابل ناقص 18,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 10,6 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وصرحت 11.1 في المائة مقابل 88,9 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 77,8 نقطة مقابل ناقص 78,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 80,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أظهر بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط أن الأسر المغربية أعربت عن انطباع إيجابي تجاه جودة الخدمات الإدارية خلال سنة 2024.
وأبرزت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حيث تعرض نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر أنه " خلال سنة 2024، صرحت 55,8 في المائة من الأسر بتحسن جودة الخدمات الإدارية، في حين رأت 17,4 في المائة عكس ذلك".
وهكذا سجل رصيد هذه الآراء تحسنا ما بين سنة 2023 وسنة 2024 حيث انتقل من 36,3 نقطة إلى 38,4 نقطة.
من جهة أخرى، صرحت 47,7 في المائة من الأسر أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 18,9 في المائة أنها قد تراجعت خلال سنة 2024.
وبذلك، بلغ رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر 28,8 نقطة مقابل 32,8 نقطة المسجلة خلال سنة 2023.
أما بخصوص وضعية حقوق الإنسان، فقد صرحت 35,8 من الأسر مقابل 19,6 في المائة أنها قد تحسنت. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في 16,2 نقطة خلال سنة 2024، عوض 19,7 نقطة خلال سنة 2023.
أما عن جودة خدمات التعليم، فقد اعتبرت 57,9 في المائة من الأسر أنها تدهورت، مقابل 18,1 في المائة رأت أنها تحسنت. وقد بلغت هذه النسب 45 في المائة و28,1 في المائة على التوالي خلال سنة 2023.
وهكذا انتقل رصيد هذا المؤشر من ناقص 16,9 نقطة سنة 2023 إلى ناقص 39,8 نقطة سنة 2024 مسجلا بذلك تراجعا ملحوظا.
وفيما يتعلق بجودة خدمات الصحة، صرحت 61,2 في المائة من الأسر أنها قد تدهورت خلال سنة 2024، فيما رأت 12,4 في المائة أنها تحسنت.
وهكذا، انتقل رصيد هذا المؤشر إلى ناقص 48,8 نقطة مقابل ناقص 44 نقطة المسجلة خلال سنة 2023.
قال والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، إن مدينة فاس منخرطة اليوم في دينامية متواصلة من المشاريع المهيكلة الكبرى، استعدادا لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
ودعا الجامعي، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة التاسعة والثلاثين لليوم الوطني للمهندس المعماري المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، المهندسين المعماريين إلى المساهمة في إنجاح هذه المشاريع التنموية بهدف مواجهة تحديات الهشاشة الترابية "التي تتضح من خلال الوضعية الهشة التي تعرفها العديد من الفضاءات داخل المدينة".
وأشار، في هذا السياق، إلى أن العاصمة الروحية للمملكة تأسست وبنيت حول الماء على يد المولى إدريس الثاني، موضحا أن الدافع الحقيقي وراء اختيار موقع العاصمة الإدريسية كان يتمثل في غنى المنطقة بالمياه، في ظل وجود 60 ينبوعا.
وأضاف الجامعي أن هذا الإرث التاريخي والمعماري يعكس غنى تراث المدينة العتيقة لفاس، وكذا تقاليدها وقيمها التي تعود إلى أكثر من 1200 عام.
وتابع أن "استكشاف هذه الخصوصيات يحفز على الانغماس في عالم متنوع من التقاليد النابضة بالحياة و معارف متجذرة، وتراث عمراني ومعماري غني ومبتكر"، مؤكدا أن التطور الذي شهدته المدينة سواء على الصعيد الديموغرافي أو الاقتصادي "أدى بسرعة كبيرة إلى التوسع العمراني للمدينة العتيقة".
تعاقد فريق روان الفرنسي لكرة القدم، أحد أندية قسم الهواة أمس الأربعاء، مع اللاعب السابق للوداد عبد الله حيمود.
ونشر الفريق الفرنسي تقديما مفصلا لحيمود، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مبرزا مشواره رفقة الوداد الرياضي والمنتخب الأولمبي، وكذا إمكانياته التقنية التي تجعله واحدا من أهم المواهب.
وأوضح الفريق الفرنسي أن حيمود يخوض حاليا تداريب مكثفة رفقة المجموعة، قصد التأقلم مع الأجواء.
وكان حيمود قد انضم إلى الوداد سنة 2021 بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف قادما من أكاديمية محمد السادس.
0 تعليق