الجامعي: فاس منخرطة في مشاريع الكان والمونديال

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  قال والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، إن مدينة فاس منخرطة اليوم في دينامية متواصلة من المشاريع المهيكلة الكبرى، استعدادا لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

ودعا الجامعي، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة التاسعة والثلاثين لليوم الوطني للمهندس المعماري المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، المهندسين المعماريين إلى المساهمة في إنجاح هذه المشاريع التنموية بهدف مواجهة تحديات الهشاشة الترابية "التي تتضح من خلال الوضعية الهشة التي تعرفها العديد من الفضاءات داخل المدينة".

وأشار، في هذا السياق، إلى أن العاصمة الروحية للمملكة تأسست وبنيت حول الماء على يد المولى إدريس الثاني، موضحا أن الدافع الحقيقي وراء اختيار موقع العاصمة الإدريسية كان يتمثل في غنى المنطقة بالمياه، في ظل وجود 60 ينبوعا.

وأضاف الجامعي أن هذا الإرث التاريخي والمعماري يعكس غنى تراث المدينة العتيقة لفاس، وكذا تقاليدها وقيمها التي تعود إلى أكثر من 1200 عام.

وتابع أن "استكشاف هذه الخصوصيات يحفز على الانغماس في عالم متنوع من التقاليد النابضة بالحياة و معارف متجذرة، وتراث عمراني ومعماري غني ومبتكر"، مؤكدا أن التطور الذي شهدته المدينة سواء على الصعيد الديموغرافي أو الاقتصادي "أدى بسرعة كبيرة إلى التوسع العمراني للمدينة العتيقة".  


تعاقد فريق روان الفرنسي لكرة القدم، أحد أندية قسم الهواة أمس الأربعاء، مع اللاعب السابق للوداد عبد الله حيمود.

ونشر الفريق الفرنسي تقديما مفصلا لحيمود، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مبرزا مشواره رفقة الوداد الرياضي والمنتخب الأولمبي، وكذا إمكانياته التقنية التي تجعله واحدا من أهم المواهب.

وأوضح الفريق الفرنسي أن حيمود يخوض حاليا تداريب مكثفة رفقة المجموعة، قصد التأقلم مع الأجواء.

وكان حيمود قد انضم إلى الوداد سنة 2021 بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف قادما من أكاديمية محمد السادس.


أكدت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أن 56,5 في المائة من الأسر صرحت خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 41,2 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,3 في المائة.

وهكذا، استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 38,9 نقطة مقابل ناقص 39,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 40,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 52,7 في المائة من الأسر مقابل 5 في المائة بتدهورها.

وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 47,7 نقطة مقابل ناقص 48,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 56,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 15,2 في المائة من الأسر مقابل31,5 في المائة تحسنها. وبذلك بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 16,3 نقطة مقابل ناقص 18,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 10,6 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وصرحت 11.1 في المائة مقابل 88,9 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 77,8 نقطة مقابل ناقص 78,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 80,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.


أظهر بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط أن الأسر المغربية أعربت عن انطباع إيجابي تجاه جودة الخدمات الإدارية خلال سنة 2024.

وأبرزت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حيث تعرض نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر أنه " خلال سنة 2024، صرحت 55,8 في المائة من الأسر بتحسن جودة الخدمات الإدارية، في حين رأت 17,4 في المائة عكس ذلك".

وهكذا سجل رصيد هذه الآراء تحسنا ما بين سنة 2023 وسنة 2024 حيث انتقل من 36,3 نقطة إلى 38,4 نقطة.

من جهة أخرى، صرحت 47,7 في المائة من الأسر أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 18,9 في المائة أنها قد تراجعت خلال سنة 2024.

وبذلك، بلغ رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر 28,8 نقطة مقابل 32,8 نقطة المسجلة خلال سنة 2023.

أما بخصوص وضعية حقوق الإنسان، فقد صرحت 35,8 من الأسر مقابل 19,6 في المائة أنها قد تحسنت. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في 16,2 نقطة خلال سنة 2024، عوض 19,7 نقطة خلال سنة 2023.

أما عن جودة خدمات التعليم، فقد اعتبرت 57,9 في المائة من الأسر أنها تدهورت، مقابل 18,1 في المائة رأت أنها تحسنت. وقد بلغت هذه النسب 45 في المائة و28,1 في المائة على التوالي خلال سنة 2023.

وهكذا انتقل رصيد هذا المؤشر من ناقص 16,9 نقطة سنة 2023 إلى ناقص 39,8 نقطة سنة 2024 مسجلا بذلك تراجعا ملحوظا.

وفيما يتعلق بجودة خدمات الصحة، صرحت 61,2 في المائة من الأسر أنها قد تدهورت خلال سنة 2024، فيما رأت 12,4 في المائة أنها تحسنت.

وهكذا، انتقل رصيد هذا المؤشر إلى ناقص 48,8 نقطة مقابل ناقص 44 نقطة المسجلة خلال سنة 2023.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق