يُعتبر مرض ألزهايمر أحد أكثر الأمراض التي تؤثر على الدماغ شيوعًا مع تقدم العمر حيث يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات العقلية. 

وعلى الرغم من أن أعراضه قد لا تكون واضحة في المراحل الأولى، إلا أن هناك بعض العلامات المبكرة التي يمكن أن تشير إلى بداية المرض. 

التعرف على هذه العلامات مبكرًا يساعد في الحصول على الرعاية اللازمة في الوقت المناسب.

وفيما يلي أبرز العلامات المبكرة لألزهايمر، وفقًا للجمعية الأمريكية لألزهايمر:

العلامات المبكرة لمرض ألزهايمر:

فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية:

قد ينسى الشخص المصاب معلومات تعلمها حديثًا، مثل المواعيد الهامة أو الأحداث الاجتماعية.

صعوبة في التخطيط وحل المشكلات البسيطة:

قد يواجه الشخص صعوبة في أداء مهام كان يؤديها بسهولة من قبل، مثل إعداد وجبة أو متابعة فاتورة مالية.

الارتباك الزمني والمكاني:

قد ينسى الشخص أين هو أو كيف وصل إلى مكان معين، مما يسبب له الارتباك.

صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة:

قد يواجه الشخص صعوبة في التعبير عن أفكاره أو العثور على الكلمات المناسبة أثناء الحديث.

الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية:

قد يلاحظ على الشخص المصاب انسحابه من الهوايات أو الأنشطة الاجتماعية التي كان يستمتع بها سابقًا.

تغيرات مزاجية وسلوكية:

قد يصبح الشخص أكثر عرضة لتقلبات المزاج غير المبررة، مثل الغضب أو القلق أو الاكتئاب. كما قد تظهر عليه سمات شخصية جديدة، مثل فقدان الثقة أو الخوف من المواقف اليومية.

أهمية الكشف المبكر:

التعرف على علامات ألزهايمر المبكرة أمر بالغ الأهمية، حيث يساعد بدء العلاج في الوقت المناسب على تحسين نوعية الحياة وتخفيف تأثير المرض على المصاب وأسرته. 

يُنصح بالبقاء منتبهًا لهذه الأعراض والتحدث مع طبيب متخصص في حالة ملاحظة أي منها.