يُعتبر سرطان عنق الرحم "القاتل الصامت"، حيث أن أعراضه غالبًا ما تتشابه مع مشاكل صحية أخرى أقل خطورة، مثل اضطرابات الدورة الشهرية والإرهاق، مما يؤدي إلى تأخر تشخيصه.
في بريطانيا، تفتقد امرأتان حياتهما يوميًا بسبب هذا المرض الذي أودى بحياة شخصية التلفزيون الشهيرة جايد جودي في سن الـ27.
الكشف المبكر هو مفتاح النجاة
وفقًا لصحيفة ديلي ميل، يؤكد الخبراء أن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم يُحسن فرص الشفاء بشكل كبير. فإذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى، ترتفع نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%. لكن في حال اكتشافه في المراحل المتأخرة، تقل هذه النسبة بشكل حاد لتصل إلى 15% فقط.
ثلاث علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها:
نزيف غير طبيعي يشمل النزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية، النزيف بعد الجماع، أو النزيف بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث. هذا النزيف قد يُسبب شعورًا بالإرهاق الشديد والتعب.
ألم أثناء الجماع أو ألم مزمن في منطقة الحوض الألم في أسفل الظهر أو في منطقة الحوض قد يكون من أعراض سرطان عنق الرحم، خاصةً إذا كان مستمرًا أو مرتبطًا بالجماع. هذا الألم قد يكون ناتجًا عن ضغط الورم على الأعصاب أو الأعضاء المجاورة.
ألم مستمر في أسفل الظهر أو البطن الألم المزمن أو المتكرر في أسفل الظهر أو البطن قد يكون أيضًا علامة على هذا النوع من السرطان.
لماذا يحدث النزيف غير الطبيعي؟
تحدث هذه المشكلة بسبب هشاشة الأنسجة السرطانية والأوعية الدموية المغذية لها، مما يجعلها عرضة للنزيف بسهولة. مع تقدم المرض، قد يتعرض أيضًا الأنسجة السليمة للتلف والنزيف.
نصيحة الخبراء:
تشير أنجيلا سارمينتو بينتانكورت، المتخصصة الطبية في شركة myTomorrows، إلى ضرورة استشارة الطبيب فورًا إذا ظهرت أي من هذه الأعراض. التشخيص المبكر يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في العلاج والشفاء.
0 تعليق