الاستثمار واحد من الحاجات اللي بتشغل بال ناس كتير جدا في كل الاوقات.. والناس علي طول بتسال هل الاستثمار في العقارات أفضل من الاستثمار في الذهب أو شراء الشهادات.

كل واحد فينا معاه قرشين هما تحوشيه عمره وهما نتيجة تعب شهور وسنين طويلة في الحياة، فيحاول بكل الطرق يشوف طريقة يستثمرهم فيها بحيث أنها يكون له مصدر دخل خصوصا أن مفيش حد هيفضل بصحته طول العالم، فيكون محتاج يعمل مصدر دخل له ولاسرته ويأمنهم لما يوصل لمرحلة معينة من السن ويكون مش قادر يشتغل.

تحوشية العمر بتكون لاي حد حاجة شاغلة تفكيرة خصوصا أنه بيكون عايز يحطهم في مكان يكون ربحة مضمون وبعيد عن المخاطر، وكمان يعرف يستردهم في اي وقت بيحتاجهم فيه، وعلشان كده بيجي السؤال المهم اية هو المجال المضمون للاستثمار في الوقت الحالي وطبعا بيكون الاختيار بين واحد من الثلاثة هل الذهب أو العقارات أو شهادات الأدخار.

السؤال ده جاوب عليه خبراء الأقتصاد، واللي قسموا مجالات الاستثمار وفقا لرغبة العميل، وقالوا لو العميل مش عايز تحويشه عمره فالعقار بيكون الأفضل خصوصا أن العقارات في مصر مكسبها محدودي الحدود أو عقار حاليا في مصر سعره معدي تمنه الأصلي باكثر من 200% يعني لو اشتري شقة برقم معين دلوقتي بعد سنة أو سنتين هيكون تمنها اللي اشتري بيه اضاعف مرات المرات عن سعرها الاصلي.

الخبراء كملوا كلامهم وقالوا لو المواطن عايز الفلوس بعد سنة فهنا بيكون قدامه اختيار أولهم الذهب واللي لحد حد حطه استثمارته فيه مش هيحس بمكسب الا لو مر علي الذهب ده فترة من اقل من سنة علشان تكون الاسعار ارتفعت ولو الذهب طول معاه اكثر كل ما كان مكسبه أعلي، والميزة اللي موجودة في الذهب أن فلوسه بتكون حاضرة والمواطن لو احتجاهم بينزل في اي وقت يبيع وياخذ فلوسه بمنتهي السهولة عكس العقارات اللي بتحتاج وقت علي ما يعرض ويشوف السعر المناسب له ويوصل للمشتري اللي هيدفع.

الخبراء قالوا كمان أن الشهادات بتكون اختيار أمن للناس اللي مش بتحب المخاطرة خصوصا انه المواطن بيكون فيها عارف هو هيدفع فلوس أد اية في الشهادة وهيكون مكسبه كام، والمدة اللي هيحط فيها الفلوس هتوصل لأد إيه.