فوائد استخدام الثوم كعلاج.. حل ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على الرغم من رائحته القوية والنفاذة، إلا أنّ الثوم جرى استخدامه كعلاج منذ آلاف السنين، ولا تزال الدراسات الطبية تكشف المزيد من فوائد هذا النوع من الأطعمة الصحية، لأن الثوم حل سحري للكثير من الأمراض بما في ذلك تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والمناعة.

الثوم حل سحري لعلاج الأمراض

ويحتوي الثوم على مادة «الأسيلين» وهي المادة الفعالة في الثوم الذي يُجرى استخدامه كعلاج إذ ‫يحارب مسببات الأمراض كالفيروسات والبكتيريا ويقي من أمراض القلب ‫والأوعية الدموية، وتعتبر هذه المادة الفعّالة هي المسؤولة عن مد الجسم بالعديد من الفوائد عند تناوله مع تجنب عدم الإفراط فيه لتجنب المتاعب ‫الصحية الناتجة عنه مثل حرقة المعدة، كما يعتبر الثوم حلًا سحريًا للكثير من الأمراض بحسب ما كشفت ليندا جاد الحق استشاري التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثها لـ«الوطن».

وبحسب استشاري التغذية يعتبر تناول الثوم في صورته الطازجة عن طريق وضعه في الطعام مثل السلطة، أو تناول الفصوص مباشرة، إذ يساعد الجسم على التخلص من البكتيريا التي تتواجد في الأمعاء، وتقوية المناعة خاصة وأنّه يعمل كمطهر معوي، كما يساعد الثوم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف التهاب الحلق وعلاج سيلان الأنف، فضلًا عن تقوية جدران الأوعية الدموية.

وحذرت «ليندا» من الإفراط في تناول الثوم خاصة بالنسبة لمرضى القولون العصبي أو مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ قد يسبب تناول الثوم الإصابة بالانتفاخ وألم في البطن وتشنجات، كما يجب على مرضى ارتجاع المريء التعامل مع تناول الثوم بحذر أيضًا خاصة وأنّه يتسبب في الإصابة بحرقة المعدة.

20641605461719929364.jpg

الثوم يقلل من خطر بعض أنواع السرطان 

ووفقًا لصحيفة «إندبندنت»، فقد كشفت دراسة نُشرت عام 2018، أنّ تناول الثوم قد يقلل خطر بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني، خاصة وأنّ الثوم ينتج مجموعة متنوعة من مركبات الكبريت التي تؤثر على جزيئات في جسم الإنسان، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الاتصالات الخلوية والحفاظ على التوازن في الجسم.

كما أظهرت دراسة أخرى أمريكية نُشرت عام 2019 أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم يمكن أن تساعد في التقليل من مشاكل تراجع الذاكرة والقدرات المعرفية المرتبطة بتقدم العمر، إذ أشار العلماء إلى أنّ الثوم يساعد في الحد من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تحدث في بكتيريا الأمعاء النافعة وترتبط بمشاكل الذاكرة.

1735696831727708859.jpg

وتقول المتحدثة باسم جمعية الحمية البريطانية كلير ثورنتون وود، إنّ المادة الفعّالة في الثوم المعروفة باسم «الأليسين» تتشكل عند تقطيع الثوم أو سحقه، ويختفي تأثير هذه المادة عند التحمير في إناء الطهي وبمجرد تعرضه للحرارة، ويصبح بدون أي فائدة سوى المذاق الحلو، لذا ينصح بترك الثوم لعشرة دقائق بعد التقطيع لضمان إنتاج الحد الأقصى من هذا المركب، الذي بدوره يساعد على تحفيز «أكسيد النيتريك» الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية، ويثبط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المضيّق للأوعية، وهو ما يقلل من ضغط الدم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق