قدم بنك باركليز تحليلاً للوضع الاقتصادي الحالي، مشيراً إلى أنه على الرغم من مستويات أسعار الفائدة المرتفعة، فإن استقرارها يساعد في تخفيف مخاوف التضخم المرتبطة بـ "اقتصاديات ترامب".

ويساهم هذا الاستقرار أيضًا في الحد من تقلبات الأسهم فقد أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة هذا الأسبوع، بما يتماشى مع توقعات السوق، في حين واصل البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة.

وأشار باركليز إلى أنه على الرغم من الزيادة الأخيرة في بعض مؤشرات النشاط في أوروبا، فإن التحفيز النقدي الإضافي ضروري لضمان التعافي المستدام والواسع النطاق.

ويواصل خبراء الاقتصاد في الشركة التنبؤ بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيختتم العام بأسعار فائدة تبلغ 4.25%، والبنك المركزي الأوروبي عند 1.50%، حتى بعد إعادة التسعير الصعودي الأخير لمنحنيات مقايضة الفائدة بين عشية وضحاها (OIS).

ومن المتوقع أن يؤدي اتساع الفارق في أسعار الفائدة حتى عام 2025 إلى الحد من أي انتعاش كبير في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي ومع ذلك، بدأ هذا السيناريو يعود بالنفع على أرباح المنطقة وآفاق النمو الأوسع.

يساهم اليورو الأضعف بالفعل بشكل إيجابي في مراجعة أرباح الأسهم الأوروبية، كما تشير نتائج موسم الأرباح المبكرة.

وأبرزت آخر تحديثات الأرباح الفصلية أن الشركات الأوروبية سجلت نتائج أقوى.