في مشهد وطني يعكس وحدة الشعب المصري والتفافه حول قضاياه المصيرية، توافدت أعداد غفيرة من المصريين إلى مدينة رفح، معربين عن رفضهم القاطع للمخططات الصهيونية- الأمريكية التي تسعى إلى فرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، أن هذا الحراك الجماهيري يعبر بوضوح عن الدعم الشعبي الجارف لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن هذه التظاهرة الحاشدة تمثل رسالة قوية تؤكد وقوف المصريين بجميع فئاتهم خلف القيادة السياسية والجيش المصري العظيم وكافة مؤسسات الدولة.
وأشار بكري إلى أن هذه الحشود تعد بمثابة "استفتاء جديد" على ثوابت الدولة المصرية، التي لن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي وحقوق الشعب الفلسطيني، مهما بلغت التحديات.
وأضاف أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض أي محاولات للنيل من استقرار المنطقة أو فرض حلول قسرية تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.