لغز عودة مصر لأسواق السندات ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منصات بانكير قدمت عدد مهم جدا من التقارير والتحليلات في الشأن الاقتصادي والمالي والمؤشرات في الأسواق، خلال الساعات الأخيرة، والتي تشغل بال الكثير من المواطنين طوال الوقت.. وسوف نستعرض معكم أبرزها.

البداية كانت مع تقرير مهم حول أسباب عودة مصر لسوق السندات الدولارية..

وقال التقرير إن مصر عندها أزمة كبيرة بسبب وجود فجوة تمويلية هتوصل لـ 10 مليار دولار في السنة المالية الحالية وده معناه أن الحكومة عايزة تمويل خارجي عشان تقدر العجز اللي موجود عندنا سواء كان في لسد العجز المالي في البنوك أو سداد القروض وفوايدها، وعلشان كده الدولة بتدور علي مصادر تمويل بديلة.

وشرح التقرير إن دا دفع الحكومة لطرح ولأول مرة سندات دولارية، وجت لها فعلا طلبات شراء بـ10 مليار دولار، وده بياكد عودة ثقة المستثمرين الدوليين بديون الدولة واللي كانت بتعاني من أزمة مالية كبيرة خلل الفترة اللي فاتت.


وكشف التقرير  إن مصر في الفترة اللي فاتت جمعت 2 مليار دولار من بيع أدوات دين طرحتها الحكومة على شريحتين لأجل  5 و8 سنين وده بسبب ان الحكومة عندها فجوة تمويلية بتوصل قيمتها لـ10 مليار دولار في السنة المالية الحالية اللي هتنتهي في يونيو اللي جاي.


منصات بانكير قدمت تقرير مختلف خاص بالشأن الدولي لكن ليه انعكاسات على السوق المصري وهو بخصوص الصدام الكبير بين الرئيس الامريكي ترامب من ناحية ومبين رئيس الفيدرالي من الناحية التانية.


وقال التقرير إن الاقتصاد الأمريكي مش سهل واللي بيحصل فيه مؤثر مش بس على أمريكا لكن على العالم كله ومنها مصر.. لو كنت متابع للي بيحصل في أمريكا، أكيد سمعت عن التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو الفيدرالي الأمريكي زي ما بنسميه.. الصراع ده مش جديد لكنه مشهُود بشكل كبير دلوقتي.


وشرح التقرير إنه في الأيام اللي فاتت كان في تصعيد كبير بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.. خصوصاً بعد ما الفيدرالي قرر يثبت أسعار الفائدة من غير ما يدي إشارات عن أي تغيير في السياسة النقدية.. ده كان قرار مهم جداً، لإنه بيؤثر على الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.. لكن ترامب زي ما عوّدنا ما سكتش وقال إنه مش عاجبه قرار الفيدرالي.

 

وأشار تقرير بانكير إن ترامب كان واضح في انتقاداته وقال إن الفيدرالي أساء إدارة النظام المصرفي بشكل كبير وإنهم فشلوا في احتواء التضخم اللي هو من أهم المشاكل الاقتصادية اللي واجهت أمريكا في الفترة الأخيرة.. وأكد كمان إنه هيشيل بعض القوانين والقيود المالية علشان يسهل الإقراض للأمريكيين والشركات.


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن احترافية البنك المركزي في التعامل مع الظروف الصعبة وحرفية في توقيت اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب والقدرة على الاستفادة من الأزمات في تحقيق نتائج جبارة.

 

واستهل التقرير إن البنك المركزي المصري هو المايسترو اللي بينظم السياسة المالية للدولة وهو المسئول عن تدبير العملات الأجنبية وخاصة الدولار ودا غير وظيفته الاساسية في الاشراف على البنوك العاملة في مصر وضمان أموال العملاء فيها.. 
وشرح بانكير إنه على مدار السنتين اللي فاتوا البنك المركزي المصري بقيادة المصرفي المخضرم حسن عبد الله كان هو بطل المشهد واللي قدر بقوته وحكمته واخترافياه في مواجهة اخطر الازمات المالية والاقتصادية اللي مرت على مصر من بدايات 2022 مع اندلاع الأزمة الروسية الاوكرانية وخروج الأموال الساخنة وتوحش السوق السودا للعملة وقدر بمرونة وتحركات سريعة إنه يروض الدولار ويقفل السوق السودا وينهي التلاعب في أسواق الصرف.

 

وشرح تقرير بانكير إن أهم الملفات اللي تفوق فيها البنك المركزي على نفسه هي قدرته على بناء احتياطي نقدي قوي في ذروة أزمة الدولار ودي في عالم الاقتصاد مهمة شبه مستحيلة ووصل الاحتياطي النقدي لأكتر من 47 مليار دولار.

 

وكشف التقرير إن إجمالي أرصدة الدهب لدى البنك المركزي المصري واللي بتعتبر ضمن مكونات الاحتياطي النقدي للدولة المصرية قفزت بنحو 107.7% خلال 2024 بزيادة قيمتها 280.2 مليار جنيه باجمالي 540.4 مليار جنيه بنهاية ديسمبر اللي فات مقابل 260.2 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2023.

 

ولفت التقرير إن البنك المركزي كان حريص إنه يستفاد من زيادة أسعار الدهب وقدر يشتري أطنان من الدهب في وقت الرخص زي ما بيقول المصريين ولو فاكرين الصحافة العالمية اتكلمت إزاي عن البنك المركزي المصري لما اشتري 44 طن دهب في فبراير 2022    ووضغتع كأكبر مشتري للمعدن الأصفر بين البنوك المركزية العالمية وقتها والناس استغربت ليه المركزي اشتري كل الدهب دا..

 

وخلص التقرير إن الدهب جزء أساسي من مكونات الاحتياطي النقدي لمصر ولكل الدول والبنوك المركزية العالمية والاسواق بتتعامل معاه على أساس إنه نقدي واحتياطي الدهب بيكون مؤشر قوي على القوة المالية لأي دولة وعامل جاذب للاستثمارات كمان زيه زي توافر الدولار في الأسواق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق