طقس الأربعاء.. أجواء باردة نسبيا مع صقيع بعدد من المناطق

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس بارد نسبيا إلى محليا بارد مع تكون صقيع أو جليد محلي فوق كل من مرتفعات الأطلس والمناطق المجاورة لها والجنوب الشرقي للبلاد والريف والهضاب العليا الشرقية.

كما يرتقب مرور سحب كثيفة فوق كل من شرق البلاد، والساحل المتوسطي وأيضا شرق كل من الريف والأطلس المتوسط مصحوبة ببعض القطرات المطرية والمتفرقة محليا، فضلا عن تساقط بعض الثلوج فوق قمم الأطلس المتوسط.

وسيلاحظ خلال الصباح، تشكل كتل ضبابية بكل من الهضاب العليا الشرقية والسهول الشمالية والوسطى وكذا الشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وستهب رياح قوية نوعا ما بكل من سواحل المحيط الأطلسي والسايس ومنطقة طنجة والأطلس الصغير.وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06 - و00 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 01 - و03 درجات بجبال الريف وبالهضاب العليا الشرقية، وستكون ما بين 05 و12 درجات بكافة السواحل، وكذا بمنطقة سوس والأقاليم الصحراوية، وستكون مابين 05 و12 درجة في باقي ربوع المملكة.

وستعرف درجات الحرارة العليا ارتفاعا طفيفا بكل من السواحل الشمالية والوسطى والواجهة المتوسطية والسايس وهضاب الفوسفاط وولماس والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية.

أما البحر فسيكون قليل الهيجان إلى هادئ بالواجهة المتوسطية وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائج إلى قوي الهيجان ما بين رأس سبارتيل وطرفاية وهائج بباقي السواحل الأخرى.


تم صباح اليوم الثلاثاء 4 فبراير الجاري نقل جثمان المرحوم سفيان البحري إلى مثواه الأخير بمقبرة سلا.

وكان الناشط الإلكتروني سفيان البحري ، المعروف بإدارة صفحة “محبي الملك محمد السادس” على “فيسبوك” ،قد توفي صباح يوم أمس الإثنين 3 فبراير الجاري على الساعة السادسة صباحا ، وذلك إثر عارض صحي مفاجئ.

وتم نقل البحري إلى المستشفى على وجه السرعة، بعد تدهور حالته الصحية، إلا أن محاولات إنقاذه لم تنجح، وقد وافته المنية بعد ذلك.

ويُعد البحري من الأسماء المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث اشتهر بنشر صور حصرية للملك محمد السادس في مناسبات غير رسمية، ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة


نظمت أول أمس الأحد يالجماعة الترابية أورير، حملة طبية متخصصة في جراحة العيون لإزالة المياه البيضاء أو ما يسمى "الجلالة "، وذلك بهدف تقريب هذا النوع من الخدمات الصحية من المواطنين وخاصة كبار السن.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، المنظمة من قبل مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة أكادير إداوتنان، تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية سوس ماسة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبالتنسيق مع الجمعية الطبية المغربية للتضامن وبتعاون مع جمعية "أفولكي" لمكافحة داء السكري، في إطار استفادة جميع المرضى المسجلين في لائحة المواعيد دون ترك أي واحد منهم في لائحة الانتظار.

واستفادت الساكنة على مدى ثلاثة أيام، من فحوصات طبية قبلية ثم عمليات جراحية وبعدها فحوصات بعدية للمراقبة والاطمئنان على سلامة المستفيدين من أية مضاعفات، إلى جانب خدمات صحية متنوعة.

وقد تمت تعبئة كل الموارد البشرية واللوجستية المتاحة بفضل تظافر جهود كل المتدخلين، حيث شارك في إنجاز خدماتها 50 إطارا صحيا من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين ومتدربين المعاهد الخاصة لتكوين الأطر الصحية.

وفي هذا الصدد، شملت خدمات هذه الحملة، 290 مستفيدة ومستفيد من ساكنة عمالة أكادير إداوتنان، حيث أجريت 194 استشارة طب العيون و 96 عملية جراحية إزالة بياض العين، كما استفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان بحسب وصفات الأطباء.

وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدا الساكنة المستفيدة التي عبرت عن ارتياحها وتقديرها لهذا العمل الإنساني النبيل وتنويها بين مجهودات الذي بدلتها كافة الأطر الطبية والتمريضية التقنية والإدارية وباقي المتدخلين، من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني الذي يرسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.


أشارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، إلى التباين الكبير بين مجالات اشتغال الوزارة وتواضع الموارد المالية المخصصة للقطب الاجتماعي ، مشيرة أن عمل الوزارة يشمل كل الفئات الهشة من مختلف الأعمار، بما فيها المسنين والأطفال في وضعية إعاقة والأطفال المهمشين، وهو ما يدعو حسب الوزيرة إلى "إمكانيات مادية هائلة، لأن المتوفر لا يفي بالغرض".

وأوضحت ابن يحيى خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب،يوم الاثنين 03 فبراير 2025، أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي، تتجاوز هذا الخصاص من خلال اعتماد العديد من الآليات للقيام بالأدوار المنوطة بها بمختلف جهات المملكة، وفي مقدمتها الشراكات مع الجماعات الترابية بمختلف مكوناتها ، إلى جانب الشراكات مع المجتمع المدني وأحيانا التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال.

وارتباطا بالموضوع، أكد فريق الأصالة والمعاصرة، على الدور المحوري الذي يلعبه القطب الاجتماعي بوزارة التضامن على مستوى تعزيز السياسات الاجتماعية ودعم الفئات الهشة وتنفيذ البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين عيش هذه الفئات وضمان دمجهم اقتصاديا واجتماعيا، مشيرا أن الرفع من الميزانية المخصصة للبرامج الكبرى بنسة 9.28 في المائة ضمن البرامج القطب الاجتماعي تبقى غير كافية مقابل المهام الجسيمة المنوطة بالوزارة، ما يتطلب التفكير في توفير موارد مستدامة.


أكد مصطفى الزين، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس لالة مريم للغولف تحظيان بمكانة راقية في الغولف العالمي، وتجسدان التميز الرياضي، الذي يسعى إليه المغرب دائما. 

ورحب الزين، خلال الندوة الصحافية الخاصة بإطلاق النسخة التاسعة والأربعين من جائزة الحسن الثاني، والنسخة الثامنة والعشرين من كأس لالة مريم، التي عقدت صباح يومه الثلاثاء في الغولف الملكي دار السلام بالرباط، بالمشاركين في نسخة هذه السنة، كما توجه بالشكر إلى دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين والدوري الأوروبي للسيدات على ثقتهما في جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم.

وأشار الزين إلى أن أفضل أبطال الغولف في العالم أصبحوا يفضلون المشاركة في جائزة الحسن الثاني، ويمنحونها الأسبقية على بطولات أخرى، وهو ما يحفز أبطالا آخرين على المشاركة بدورهم مما يرفع من مستوى المنافسة.

ومن جهته أشار حسن المنصوري، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى أن جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم تلعبان دورا مهما في تشجيع سياحة الغولف في المغرب، على اعتبار أنه يتم بت المنافسات في 130 بلدا، ويتابعها ما يناهز 80 مليون مشاهدا عبر العالم عن طريق "شانيل غولف"، مضيفا أن المملكة المغربية أصبحت وجهة مفضلة لعشاق الغولف لاعتبارات عديدة من بينها توفرها على مسالك رائعة وتنوع ثقافي قل نظيره في العالم، وهو ما يوفر للاعبي الغولف إمكانية ممارسة أنشطة عديدة إلى جانب لعب الغولف.

كما أشار المنصوري إلى أن دورة هذه السنة من كأس لالة مريم تعرف مشاركة 5 بطلات مغربيات، ويتعلق الأمر بكل من إيناس لقلالش ومها حديوي ولينا بلمعطي وملاك بوريدة وصوفيا الشريف الصقلي.

ومن جهته قال ميلر برادي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين: "يسعدنا التواجد بالمغرب هذا البلد الرائع، وباسم اللاعبين المشاركين أشكر الأمير مولاي رشيد على استقبالنا مرة أخرى. نحن نحتفل مجددا بجائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم ونحن سعدان بالتواجد للسنة الثالثة على التوالي بدار السلام". 

وأضاف برادي قائلا: "هناك أبطال يشاركون لأول مرة وآخرون سبق لهم الفوز باللقب وهذا يخلق جويا متميزا من المنافسة. سمعة هذه الجائزة تكبر سنة بعد أخرى، كما أن مستوى اللاعبين الشباب المغاربة يتحسن سنة بعد أخرى في اتجاه تحولهم إلى لاعبين محترفين".

وأكد ريكاردو غونزاليس، الفائز بلقب الدورة الثامنة والأربعين لجائزة الحسن الثاني، أنه سعيد بالمشاركة في نسخة هذه السنة قبل أن يضيف قائلا: "شرف لي أن أدافع عن اللقب في هذه الجائزة الرائعة. الأمور لن تكون سهلة لكنني سعيد بالتواجد هنا".

بدرها سارت برونتي لاو، الفائزة بلقب النسخة الماضية من كأس لالة مريم للغولف، في نفس الاتجاه، حيث قالت: "أنا سعيدة بالتواجد هنا مجددا من الرائع اللعب في المغرب. ذكرياتي عن المغرب رائعة وهذه ثالث مرة أعود إلى هناك للمشاركة في هذه البطولة الرائعة. سأعمل جاهدة من أجل الدفاع عن لقبي".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق