ستتولى الراهبة رافاييلا بيتريني في الأول من مارس منصب رئاسة حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا الدور، وذلك بناءً على تعيين قداسة البابا فرنسيس، الذي يواصل في الوقت نفسه تلقي العلاج في مستشفى جيميلي بروما.
تعيين قداسة البابا فرنسيس لـ الراهبة رافاييلا بيتريني منصب رئاسة حاكمية
اختار قداسة البابا الراهبة رافايلا بيتريني لتكون رئيسة للجنة الحبرية وحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، خلفاً للكاردينال فيرناندو فيرخيس الزاغا، الذي سيكمل عامه الثمانين في الأول من مارس 2025. ومن المقرر أن تباشر الأخت بيتريني مهامها الرسمية في اليوم ذاته. تجدر الإشارة إلى أنها كانت تشغل قبلاً منصب الأمينة العامة للحاكمية. وكان البابا قد أعلن عن هذا التعيين الراهبة رافايلا بيتريني خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه في 19 يناير الماضي.
معلومات عن الراهبة رافاييلا بيتريني
الراهبة رافايلا بيتريني، المولودة في 15 يناير 1969 بمدينة روما، تنتمي إلى رهبنة القربان الأقدس الفرنسيسكانية. حصلت الراهبة رافايلا بيتريني على شهادة جامعية في العلوم السياسية من جامعة غويدو كارلي الدولية الحرة للدراسات، وتابعت تعليمها لتحصل الراهبة رافايلا بيتريني على درجة الدكتوراه من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية. بدأت مسيرتها العملية عام 2005 عندما تم تعيينها مسؤولة في مجمع تبشير الشعوب، لتتولى فيما بعد، في عام 2022، منصب الأمينة العامة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان بقرار من قداسة البابا فرنسيس.
البابا فرنسيس تلقي العلاج بمستشفى جيميلي
يأتي هذا التعيين في وقت يواصل فيه البابا فرنسيس تلقي العلاج بمستشفى جيميلي في روما، حيث نُقل إليه يوم الجمعة 14 فبراير. وفيما يتعلق بالحالة الصحية للأب الأقدس، أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان أصدرته مساء السبت بتحسن نتائج الفحوص الطبية التي أُجريت للبابا، حيث يواصل العلاج مع إدخال تعديلات بسيطة عليه. وأشارت الدار في بيانها إلى أنه تقرر عدم قيام البابا بتلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج، كما هي العادة كل يوم أحد، بناءً على نصيحة الأطباء الذين أوصوه بالراحة التامة لعدة أيام للإسراع بعملية التعافي.
وأفاد البيان كذلك بأن الأب الأقدس يقضي وقته بالتناوب بين الراحة و الصلاة والقراءة. كما لوحظ انخفاض درجة حرارته التي شهدت ارتفاعاً طفيفاً في وقت سابق. وتم إعلامه برسائل الدعم والتمنيات بالشفاء التي تلقاها، حيث عبّر البابا فرنسيس عن شكره العميق لكل من كتب له وأكد على طلبه باستمرار الصلاة من أجله.
0 تعليق