خالد يوسف , تصدر اسم المخرج محركات البحث في الأيام الأخيرة، منذ واقعة سرقة مجوهرات زوجته، واتهام المخرج عمرو زهران بالسرقة، ومنذ هذة القضية اشتعلت الأحداث، وتطورت الأحداث الى أن أعلن عن توجهه للنيابة العامة لتقديم بلاغات ضد مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بالتشهير به ونشر أخبار كاذبة .
هذا التصريح أثار اهتمام العديد من المتابعين وفتح باب التساؤلات حول الأشخاص والصفحات الذين تعرضوا للاتهام في هذا السياق.
تفاصيل البلاغات التي تقدم بها خالد يوسف
كتب عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك أنه قام بالتوجه إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية لتقديم بلاغات ضد شخصيات عامة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصحفية .
وأوضح أنه قام بتقديم البلاغات ضد أولئك الذين ارتكبوا جريمة التشهير به ، بالإضافة إلى من شهدوا شهادة زور أمام القضاء أو نشروا أخبارًا كاذبة عن حياته .
وتنوعت دوافع هؤلاء الأفراد ، حيث ذكر أنهم إما سعى البعض لتحقيق الترندات وزيادة المتابعين أو كانوا مدفوعين بالكراهية أو حاولوا التغطية على جرائمهم .
دوافع المتطاولين على خالد يوسف
أكد المخرج في منشوره أن الدوافع التي كانت وراء تطاول هؤلاء الأشخاص عليه متعددة، فمنهم من كان يسعى إلى الشهرة والظهور على السوشيال ميديا ، ومنهم من كان مدفوعًا بالكراهية تجاهه .
كما ذكر أنه كان هناك من حاول من خلال هذه التصرفات التغطية على أفعال أو جرائم ارتكبها سابقًا. وأضاف أنه لا يعلم جميع دوافع هؤلاء الأفراد، إلا أنه حريص على أخذ حقه بالقانون من جميع من أساءوا إليه.
قرارات المخرج في مواجهة الإساءات
أوضح المخرج في منشوره أنه قرر مؤخرًا عدم السكوت عن أي إساءة أو تطاول عليه، حتى وإن كان تعليقًا على منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أنه قد صبر طويلاً على هذه الإساءات، لكنه قرر الآن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من تطاول عليه. وذكر أن البلاغات التي تقدم بها تشمل الأشخاص الذين كان لديهم تأثير مباشر على حياته وحاولوا النيل من سمعته. وأكد أنه سيتابع تقديم البلاغات ضد كل من يسيء له في المستقبل، داعيًا إلى تطبيق العدالة.
0 تعليق