كشف الدكتور خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، عن تفاصيل جديدة بشأن ملابس البالات المستعملة التي تدخل السوق المصري، مشيرًا إلى أنها تُستورد بغرض التوزيع الخيري عبر الجمعيات الأهلية، إلا أن بعضها يتم إعادة بيعه بدلًا من توزيعه مجانًا.
آلية دخول ملابس البالات المستعملة إلى مصر
أكد سليمان خلال لقائه في برنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود عبر قناة صدى البلد، أن هناك معلومات غير دقيقة حول دخول الملابس المستعملة، حيث تقوم بعض الجمعيات بالتنسيق مع التجار لاستيرادها، لكنها لا تصل للمحتاجين كما هو مفترض، بل يتم بيعها في الأسواق.
وأوضح أن التجار المصريين يسافرون إلى الشارقة لشراء ملابس جاهزة مهربة، ثم يتوجهون بها إلى السعودية، وبعد ذلك تدخل البضائع إلى مصر عبر جمرك سفاجا، مما يسهم في انتشار الملابس المستعملة في الأسواق بأسعار منخفضة.
حقيقة التخفيضات في الأوكازيون الشتوي
وفيما يتعلق بتخفيضات الأوكازيون الشتوي، شدد نائب رئيس الشعبة على أن جميع العروض حقيقية وليست مجرد خدعة تسويقية، مؤكدًا أن المستهلك يمكنه الاستفادة منها دون قلق، خاصة مع متابعة الجهات الرقابية للأسواق لضمان جدية العروض.
تأثير الملابس المهربة على السوق المصري
رغم أن نسبة الملابس المهربة لا تتجاوز 3% من إجمالي حجم السوق، إلا أنها تؤثر على التجار المصريين نظرًا لانخفاض أسعارها مقارنة بالملابس المحلية، مما يدفع بعض المستهلكين إلى تفضيلها على المنتجات المصنعة محليًا.
وأشار إلى أن وزارة التموين تتحمل مسؤولية مراجعة المحلات والفواتير لضبط السوق، والتأكد من عدم تداول بضائع غير شرعية أو مهربة، وهو أمر مهم للحفاظ على الصناعة المحلية.
تقليد العلامات التجارية وانتشارها عبر الإنترنت
كشف سليمان عن وجود مصانع داخل مصر تقوم بتقليد العلامات التجارية العالمية، ويتم بيع هذه المنتجات بشكل كبير عبر الإنترنت، مشددًا على ضرورة تدخل وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك لمراقبة هذه الأنشطة، وضمان عدم خداع المستهلكين بمنتجات غير أصلية تُباع على أنها ماركات عالمية.
0 تعليق