أكد الأكاديمي الفرنسي، جيروم بيسنار، في مقال نشرته المجلة الأسبوعية الفرنسية " Valeurs Actuelles"، أن جلالة الملك محمد السادس يقود استراتيجية إفريقية جديدة للمغرب تهدف إلى تحويل البلاد إلى محور تجاري وصناعي يربط بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
أستاذ القانون بجامعة باريس-سيتين، أوضح أن هذه الاستراتيجية "تشمل تجديد الروابط الثقافية والدينية والاقتصادية مع غرب إفريقيا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث ترسخت مكانة الشركات المغربية بقوة".
كما أن إحدى الركائز الأخرى لهذه الاستراتيجية هي تحسين البنية التحتية اللوجستية، إذ تهدف مشاريع مثل تطوير الطريق السريع باتجاه الداخلة، وخط القطار فائق السرعة نحو القنيطرة، والمخطط السككي المغربي 2040، وميناء الداخلة الأطلسي، إلى تعزيز الترابط، يشير المتحدث ذاته، مبرزا في هذا السياق أن فرنسا ترى في المغرب حليفا استراتيجيا لا غنى عنه في إطار منطق رابح-رابح.
كما لفت الأكاديمي الفرنسي إلى دينامية الدبلوماسية المغربية، مستعرضا المكاسب التي حققتها المملكة في دعم سيادتها على صحرائها، مع تسليط الضوء في هذا الإطار على دعم الولايات المتحدة وفرنسا.
بهذه الخصوص، تعد الصحراء،حسب المتحدث ذاته، محورا رئيسيا في الدبلوماسية المغربية، حيث تندمج ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى جعل المملكة فاعلا رئيسيا في إفريقيا والعالم العربي، مشيرا إلى أن "إفريقيا جنوب الصحراء تعد امتدادا طبيعيا للمغرب بفضل تاريخه الإمبراطوري وموقعه الجغرافي".
صُنف المغرب ثاني أكبر مورد للطماطم إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، متجاوزًا هولندا، وفقًا لتقرير Hortoinfo استنادًا إلى بيانات (Euroestacom).
وفي المقابل، انخفضت حصة إسبانيا بنسبة 34.2%، وحصة هولندا بنسبة 21.11%. وفي المجمل، اشترت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 2,875.37 مليون كيلوغرام من الطماطم في 2024.
ووفقا للتقرير الذي نشرته المنصة المتخصصة في الأخبار الفلاحية، فقد حل المغرب في المرتبة الثانية، متغلبًا على إسبانيا ببيع 579.79 مليون كيلوغرام، بزيادة 185.85 مليون كيلوغرام عن عام 2016.
كما تجاوز المغرب إسبانيا في الإيرادات، حيث صدر شحنات من الطماطم بقيمة 999.04 مليون يورو في عام 2024، بزيادة قدرها 581.72 مليون يورو منذ عام 2016، بمتوسط سعر 1.72 يورو للكيلوغرام.
المصدر: hortoinfo.es
يقوم سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالرباط، يومي 24 و25 فبراير 2025، بزيارة لبني ملال بهدف الاطلاع بشكل أفضل على واقع المنطقة وتأكيد التزامهم في مجال التنمية الاقتصادية وإبراز التقدم الملموس الذي أحرزته الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على مستوى الجهة.
تندرج هذه الزيارة في سياق "فريق أوروبا" وهي مبادرة تهدف إلى التعبئة المشتركة لموارد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ومؤسساته المالية، خاصة البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بهدف تعزيز نشاطهم في البلدان الشريكة.
"نحن هنا في بني ملال مع زملائي سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتعرف بشكل أفضل على الفرص والتحديات التي تميز جهة بني ملال-خنيفرة وإبراز مساهمة هذه الشراكة في التنمية المحلية"، تقول باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، مبرزة أن الاتحاد الأوروبي يعمل بمعية السلطات المغربية على دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة لإحداث فرص الشغل في الجهة.
وفي البرنامج ، سيقوم الوفد بزيارة المدينة الفلاحية ببني ملال "أكروبول"، وهي ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف إلىتثمين الإنتاج الفلاحي للجهة والرفع من جاذبيته كقطب فلاحي وصناعي.
الوفد سيزور أيضا مركز التعريف بالموروث بالموقع السياحي عين أسردون وتعاونية "سند" النسائية للتعرف على المنتجات المحلية والتقليدية، كما سيكون لسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في المغرب حوارا مع ممثلي المجتمع المدني والشباب في الجهة.
كما سيقف أعضاء الوفد على عدة مشاريع تعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي من قبيل
فضاء متعدد الوظائف خاص بالنساء تسهر على تسييره جمعية زهور في إطار مشروع "عائشة" الذي تنفذه المنظمة غير الحكومية الإيطالية "برودجيطوموندو" والذي يروم المساهمة في مكافحة العنف القائم على النوع.
الوفد سيزور كذلك مركز "إكليل" المُمَوَّل في إطار مشروع " Edu Solidaire" المعني بإعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة والذي يسيره المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية.
زيارة السفراء الأوروبية ، ستشمل أيضا مصنع الحليب "جبال سافيلي" بدوار الرحالي للشركة البولندية "بولميك"، فيما يعد هذا المشروع نموذجا للتعاون الناجح بين القطاع الخاص الأوروبي والمغربي المدر لفرص الشغل في الجهة.
أعلنت إدارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب بمصر عن مشاركة 19 عرضا مسرحيا بالمسابقة الرسمية للمهرجان في دورته التاسعة، المقرر اقامتها في الفترة من 15 إلى 20 أبريل المقبل، منها الغرض المسرحي المغربي "رسائل قبل الموت".
وتعتبر مسرحية "رسائل قبل الموت" للمخرجة كوثر بنعمرو بمثابة حوار عميق لشخصية اختارت الموت على البقاء، تعكس المسرحية الدوافع النفسية والضغوط والاخفاقات في حياة المريض النفسي،و أن ثنائية الحياة والموت كانت واحدة من أهم التيمات الرئيسة في المسرحية، فقد تمت معالجتها بطرق مختلفة.
وينتمي هذا العمل المسرحي، الذي هو نص للكاتبة الإنجليزية سارة كين تحت عنوان " ذهان ”، الى ما يسمى بالمسرح المونودرامي، ينعزل فيه الممثل على الخشبة و يكون مسرح الأحداث هو النفس الفردية، ويقوم هذا النوع من العمل المسرحي"على أساس المنظور الواحد الذي تنعدم فيه فرصة الجدل عن طريق التنوع.
وكشفت إدارة المهرجان، في بيان، أن العروض المسرحية المشاركة ضمن المسابقة الرسمية تضم الى جانب العرض المسرحي المغربي، ثلاثة عروض من مصر وهي"ميراث الدم" و"شريط كاسيت" و"الواغش"، وثلاثة عروض من تونس وهي "في شارع الحرب" و"ذنوب" و"جلجامش"، و"قوم يابا"من لبنان، و"ممنوع اللمس" من الإمارات، و"عجيج فاطمة" من البحرين، ومن سلطنة عمان "متر في متر" و"تل اللحم" و"قمر أحمر"من العراق، و"حكاوي الغناوي"من السودان، ، و"رحيل" من الأردن، و"القمقم" من السعودية، ومن ألمانيا "نسرين"، ومن كولومبيا "أحبك يا ماريا"، ومن أذربيجان "جهير مزدوج".
وأضافت أنه تم اختيار 50 عملا مسرحيا من بلدان عربية وأجنبية ضمن القائمة الطويلة للعروض من ضمن 730 عرضا من مختلف دول العالم، تقدمت للمشاركة فى الدورة التاسعة.
يذكر أن المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب تنظمة مؤسسة "س" للثقافة والإبداع برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، وتحتفي دورته التاسعة هذا العام بالمسرح الفلسطيني.
لازال حادث حريق حي المسيرة 2 بمدينة تمارة الذي اندلع في بيت مساء السبت الماضي ،مخلفا وفاة "خمسة أطفال" ، لا زال هذا الحادث المأساوي يثير النقاش والجدل على الصفحات الاجتماعية ووسائل التواصل .
حيث يرجح البعض أن يكون سبب الحريق" يعود لانفجار شارجور بقي موصولا بالتيار الكهربائي ، فيما رواية أم ثلاث ضحايا من بين الخمسة ضحايا تفيد بأن بوطا هي سبب اندلاع الحريق " ،مسجلة أن "مالك البيت والعمارة التي تقطن بها ألزمها بادخال البوطا لبيتها للطبخ وعدم تركها خارجه "..
وفي تصريح إعلامي لها قالت نفس المتحدثة " أنها وصديقتها تركتا بناتهن بالبيت لقضاء أغراض شخصية بسرعة ، وتركتا البوطا مشتعلة لطهي احدى الوجبات قبل أن تعود وتجد الحريق قد التهم أجساد الأطفال الخمسة".
وطالبت نفس الأم العازبة "بمساعدتها على تملك إحدى الشقق من السكن المدعم حتى تحفظ كرامتها و تجد ملجأ للسكن بعد اشتعال النار بالبيت الذي تكتريه وفتح تحقيق مع مالك السكن "..
ويبقى إجلاء الحقيقة عن هذا الحادث المأساوي الذي يتربط بالإهمال أيضا، في انتظار نتائج التحقيق الرسمية وتحريات ومعيانات الشرطة العلمية،التي تمت مباشرتها تحت اشراف النيابة العامة للوقوف على تفاصيل وأسباب الحادث وتحديد المسؤوليات.
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش أمس الأحد 23 فبراير الجاري، من توقيف زوجين يبلغان من العمر 25 و 28 سنة ، يشتبه في تورطهما في حيازة وترويج مواد صيدلانية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع أدوية مهربة بهدف استعمالها في زيادة الوزن، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية الزوجين المشتبه فيهما ، وذلك قبل أن يتم توقيفهما والعثور بحوزتهما على 5800 وحدة من الكبسولات والعقاقير الصيدلية المهربة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي
زف مكيروفون القطار الرابط بين مراكش وفاس خبرا مفرحا لزبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية. الأمر لا يتعلق بهدية يمن بها عليهم, بل بحيلة لجبر خواطرهم بسبب الاحتجاج والتدمر من تردي خدمات المكتب.
ففي صبيحة يومه الاثنين 24 فبراير 2025 شلت حركة القطارات بين بوسكورة والدار البيضاء, مما تسبب في توقف كل القطارات القادمة من مراكش وسطات والجديدة ومطار محمد الخامس لمدة فاقت الساعتين.
احتج المسافرون بمجطات الوازيس وأيضا الدار البيضاء المسافرين وبوسكورة على توقف القطارات , فالمئات من الزبناء يستعملون يوميا القطارات في تنقلاتهم لمقر عملهم, لكن تكرار أعطاب القطارات عمق الاحساس بالتدمر والأسى لدى زبناء المكتب.
بعض الزبناء اضطروا الى الاستنجاد بسبارات الأجرة الكبيرة أو الحافلات رغم قلتها, ولآخرون استنجدوا بتطبيقات النقل الأندريف تفاديا للتأخر في الوصول الى عملهم, لكن أخرين لم يجدوا بدا من الانتظار في مقصورات القطار مزدحمين في فضاء أشبه بعلب السردين الى ان تمت ازاحة القطار المعطل وعودة الحركة بعد أزيد من ساعتين في الخلاء.
لم يخف الكثيرين تدمرهم, وعبروا عن استنكارهم واستيائهم من تودي خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية في السنوات الأخيرة دون أن يستبعد بعض منهم رفع دعاوى ضده لتعويضهم على الضرر الذي لحقهم اسوة بزبناء آخرين أنصفهم القضاء.
أكد الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المراقب العام بوبكر سبيك، اليوم الاثنين بسلا، أن منسوب اليقظة ينبغي أن يظل مرتفعا لتحييد وإجهاض المخططات الإرهابية التي تستهدف المغرب.
وأوضح سبيك، في ندوة صحافية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن التنظيمات والجماعات الإرهابية لا تشتغل وفق رزنامة زمنية معينة، بل تتحين الفرصة من أجل تنفيذ عملياتها في أي مكان.
وشدد على أن المغرب منخرط في التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات المستقاة من الأبحاث الميدانية التي تندرج في إطار التحذير والتوجيه مع العديد من الدول التي يمكن أن تستفيد من ذلك، لتحييد الخطر المحدق أو توسيع عمليات البحث ذات الصلة.
واعتبر المسؤول الأمني أن منسوب الفكر الإرهابي ارتفع خلال الآونة الأخيرة، مبرزا أن تنظيم "داعش" يعتمد أسلوب تصدير العمليات الإرهابية، على الخصوص، عبر إحداث وحدات خاصة بالعمليات الخارجية، لأنه يعتبر أن "الجهاد لا ينبغي أن يتقيد بأي حدود إلا بحدود الشريعة الإسلامية".
وفي ما يتعلق بتفكيك خلية "أسود الخلافة في المغرب الأقصى"، أشار سبيك إلى أنه يتم العمل على تحديد مساراتها وتقاطعاتها مع شبكات التهريب والإجرام المنظم، دون استبعاد أي فرضية يمكن أن تقود للإجابة على أسئلة البحث الجاري.
وحذر من التشكيك في عمليات تفكيك الجماعات الإرهابية، خاصة أن من أهداف المرتبطين بهذه الجماعات نشر الإشاعات وترويع المواطنين، وهو تكتيك متبع من خلال الترويج للخطاب الدعائي الإرهابي الذي يتبناه تنظيم "داعش" كعقيدة منهجية، لافتا إلى أن ذلك يبرز بشكل جلي في مضامين المنصات الإعلامية الرقمية التابعة له.
من جهة أخرى، نبه سبيك إلى أن العمل المنجز في إطار تفكيك هذه الخلية جرى لمدة ناهزت السنة، من خلال مجموعة من العمليات الميدانية والاستقرائية للمعطيات، بالنظر الى وجود تقاطعات متعددة، مضيفا أنه تم تنفيذ العمليات الميدانية المباشرة بشكل متزامن بتنسيق مع جميع المتدخلين الأمنيين، بغية تحييد هذا الخطر والحيلولة دون قيام عناصر الخلية بأعمال إرهابية.
وجوابا عن سؤال حول أهداف الخلايا الإرهابية، قال المسؤول الأمني إن المحجوزات دائما ما تعطي انطباعا أوليا عن الأسلوب الإجرامي الذي تتبعه الخلايا التي جرى تفكيكها، مشيرا إلى أن محجوزات الخلية الأخيرة تضمنت عبوات ناسفة موصولة بأجهزة التواصل عند بعد، مما ينذر بأنهم كانوا يشتغلون عن التفجير عن بعد.
وكشف أن هذه الخلية كانت تستهدف منشآت أمنية واقتصادية حساسة وموظفين مكلفين بإنفاذ القانون، فضلا عن أهداف متصلة بالمجال البيئي.
من جانب آخر، أوضح سبيك أن هذه الخلية الإرهابية تبنت هيكلة تنظيمية معقدة بإيعاز وتحريض وتكليف من القيادي البارز في "ولاية داعش بالساحل" المدعو عبد الرحمان الصحراوي، الذي يحمل جنسية ليبية، مسجلا أنها اعتمدت هيكلة هرمية، "إذ كان للمنسقين علاقة مباشرة بهذا القيادي، في حين لم يكن لباقي العناصر أي علاقة به".
وأورد أن فريق المنسقين كان يتكلف بنقل وتمرير "التوجيهات الإرهابية" إلى فريق المنخرطين الذين يعهد لهم بتنفيذ العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى خلية داعمة بالإسناد مكلفة بالتمويل، وبالتالي "كنا أمام تخطيط استراتيجي من تنظيم داعش لوضع موطئ قدم له في بلاد المغرب الأقصى".
وبالنسبة لاستعمال الأسلحة المحجوزة، أبرز السيد سبيك أن الخلية خططت في المرحلة الأولية للقيام بعمليات التفجير عن بعد، حيث كانت المحجوزات موصولة بالهواتف ومجهزة في انتظار الانتقال إلى التنفيذ المادي.
وفي ما يتعلق بالتداريب، ذكر أن البحث أظهر أن مجموعة من الموقوفين كانوا يتصفحون بعض المواقع الإلكترونية للبحث والتحري عن كيفية استعمال الأسلحة النارية.من جهته، اعتبر مراقب عام للشرطة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، محمد نيفاوي، أن الجماعات الإرهابية تستفيد من الثغرات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، وتعتمد مسارات التهريب عبر الحدود، لافتا إلى أن "المغرب يواجه هذا التحدي بكل احترافية".
وأكد أن من بين التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية المغربية الارتباط المقلق للتهديد الإرهابي بالتكنولوجيات الحديثة للتواصل، خاصة في ظل تكاثر عدد المنصات الدعائية الرسمية وغير الرسمية لتنظيمي القاعدة وداعش وفروعهما التنظيمية.
وأضاف أنه تبين، في هذا الإطار، أن لجوء المتطرفين لاستعمال شبكة الإنترنت أدى إلى ظهور جيل جديد من هذه الفئة، تلقى تدريبا افتراضيا وأضحى مستعدا للقيام بعدة مشاريع تخريبية، حيث إنه تم منذ سنة 2016 توقيف 600 متطرف ينشطون عبر الشبكة العنكبوتية، منبها إلى أن الخطر الذي تشكله هذه الفئة أصبح معززا بالميولات الحالية للتنظيمات الإرهابية التي باتت تفضل استخدام الوسائل غير المكلفة ماديا واعتماد أسلوب "الذئاب المنفردة" كافتعال الحرائق.
وخلص نيفاوي إلى أن السياسة الأمنية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب تتميز بكونها تحمل عقيدة أمنية قوية، من خلال اعتبار أن المعركة ضد الإرهاب "جماعية وشاملة"، مذكرا بالتنسيق الدولي الذي يقوم به المغرب مع حلفائه وشركائه، سواء على المستوى الأمني والاستخباراتي أو اقتراح المبادرات واحتضانها.
أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، على مضي المغرب تحت القيادة الملكية في إنجاز عدد من الأوراش الإصلاحية في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب الوفاء بعدد من الإلتزامات الدولية.
وأبرز وهبي خلال ترأسه للوفد المغربي بالدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان جنيف اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 ، أن المغرب أجرى حوارا تفاعليا مع اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بمناسبة فحصها للتقرير الأولي حول إعمال الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في شتنبر 2024، وقدم تقريره بشأن المراجعة الوطنية الشاملة للتقدم المحرز بشأن إعمال إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عاما، وهو الآن بصدد إعداد التقرير المرحلي حول تنفيذ توصيات الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل.
وأوضح وزير العدل أن المغرب يأمل التوافق بشأن إجراء زيارات متوازنة ومستقلة للاطلاع على حقيقة وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، إضافة إلى دعم جهود المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأولويات الموضوعاتية في برنامج عملها، في سياق يتسم بتفاقم القضايا التي تستدعي الاهتمام المكثف والعاجل للمجتمع الدولي، لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات المنظومة الأممية.
وبخصوص التصديق العالمي على الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ذكّر وهبي بالمبادرة المشتركة للمغرب والأرجنتين وفرنسا وساموا، في إطار مبادرة التصديق العالمي على الاتفاقية الدولية للحماية من الاختفاء القسري، التي تضاف إلى المبادرة الدولية من أجل التصديق العالمي على اتفاقية مناهضة التعذيب، والتزام بلادنا بالتنصيص على الاختفاء القسري في القانون الجنائي.
وبتنسيق مع الباراغواي والبرتغال، شارك المغرب في إطلاق مبادرة تأسيس الشبكة الدولية للآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والتتبع في مجال حقوق الإنسان، المحدثة في أسونسيون في ماي 2024، وانتخاب المغرب، ممثلا في المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، منسقا للشبكة، التي تدعم إحداث آليات وطنية مماثلة بالبلدان الأعضاء وتقويتها وتعزيز قدراتها.
وأشار السيد وزير العدل أيضا إلى استقبال المغرب النسخة العاشرة من حوار جليون لحقوق الإنسان(Glion X)، في أكتوبر 2024 انتهت باعتماد الإطار التوجيهي لمراكش لإنشاء وتطوير آليات وطنية فعّالة.
ووطنيا، أشارالوزير إلى عدد من الأوراش ذات الصلة بحقوق الإنسان منها ورش الحماية الاجتماعية الذي مكن من تعميم نظام الضمان الاجتماعي ليشمل 24 مليونا، وتحقيق تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، فضلا عن تعزيز البنية التحتية لقطاع الصحة وإنجازات أخرى ساهمت في وصول المغرب إلى رئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في يناير 2024.
من جانب آخر، تحدث وهبي عن دعم النساء ضحايا العنف، والنهوض بالشيخوخة النشيطة، وتعزيز التمكين الاجتماعي للأسر، والنهوض بالبعد الترابي لحماية الطفولة، وتكريس الحق في التعليم ودعم الحق في السكن، مما مكن من ارتقاء المغرب بثلاث مراتب دفعة واحدة في مؤشر التنمية البشرية الوارد في تقرير التنمية البشرية 2023/2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
إلى جانب ورش مراجعة مدونة الأسرة، تحت قيادة جلالة الملك، ووفق مقاربة تشاركية لتحقيق توازن بين الحفاظ على الهوية الوطنية والقيام بمراجعات ذات ارتباط بالتحولات الاجتماعية والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان، موضحا أن الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة قدمت أكثر من 100 مقترح تعديل لتعزيز إعمال مبدأ المساواة وعدم التمييز بين الرجال والنساء، وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وتجسيد قيم العدالة ومبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والحماية من التعسف والاستغلال، وهي المقترحات، التي تسهر حاليا الحكومة على بلورتها في مبادرة تشريعية.
كما عرج الوزير في كلمته على عدد من الأوراش المفتوحة مثل مشروع القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية الذي يهدف تحقيق ضمانات المحاكمة العدالة، والتوازن بين سلطة الاتهام وحقوق باقي الأطراف، والتوفيق بين اللجوء إلى الحراسة النظرية وحماية حقوق المتهمين وضمان سير العدالة، وحماية الفئات الضعيفة والهشة ومساعدتها، وعقلنة الاعتقال الاحتياطي، واعتماد بدائل عن الاعتقال والعقوبات البديلة، وتقوية الوسائل الالكترونية في مكافحة الجريمة.
إلى جانب القانون المتعلق بالعقوبات البديلة لتعزيز العدالة الجنائية بنهج أكثر إنسانية، وتصويت المغرب بإيجاب لصالح قرار الأمم المتحدة العاشر بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وغيرها من المبادرات التي انخرط فيها المغرب للنهوض بحقوق الإنسان، مشيرا إلى انتخاب بلادنا نائبا لرئيس الإنتربول عن إفريقيا بأغلبية واسعة، وللرئاسة المشتركة لاجتماع مجموعة العمل حول الاتجار بالبشر بالأمم المتحدة.
استفاد حوالي 407 من النساء والأطفال من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات نظمتها، مؤخرا، المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالمركز الصحي القروي من المستوى الاول سيدي حرازم.
ونظمت هذه القافلة الطبية تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، بشراكة مع جمعية دعم الصحة العامة، تزامنا مع الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح.
وشملت خدمات هذه المبادرة، المنظمة بتنسيق مع السلطات المحلية، تقديم 81 استشارة في الطب العام، و98 كشفا عن داء السكري، و35 كشفا عن سرطان الثدي، و34 كشفا عن سرطان عنق الرحم.
كما تضمنت هذه القافلة إجراء 34 كشفا سريعا عن داء فقدان المناعة المكتسب، و 24 فحصا بالصدى لفائدة النساء الحوامل، إضافة إلى توزيع أدوية مجانية حسب الوصفات الطبية.
وفي السياق ذاته، تم تنظيم حصص توعوية تحسيسية حول داء الحصبة (بوحمرون) وأهمية التلقيح ضد هذا الداء وكذا الأمراض التي يستهدفها البرنامج الوطني للتلقيح لفائدة 50 مستفيدة ومستفيدا، أشرفت على تأطيرها الأطر الصحية التابعة لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بفاس وجمعية دعم الصحة العامة.
ومن أجل إنجاح القافلة الطبية، سخرت المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس أجهزة طبية ومعدات لوجستيكية، وموارد بشرية.
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الاثنين بسلا، إن عمليات البحث والتتبع لأنشطة عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا والتي أطلق عليها أفرادها إسم "أسود الخلافة في المغرب الأقصى"، استغرقت ما يناهز السنة تقريبا، وهو ما تكلل بإيقاف أعضائها الإثنى عشر في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وأولاد تايمة وتامسنا بضواحي الرباط، وذلك بعد ما قاموا مؤخرا بعمليات استطلاع لتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية.
وذكر حبوب في ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذا الأخير، كان قد تمكن على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل الإفريقي وهو المدعو "عبد الرحمان الصحراوي" من جنسية ليبية.
وأوضح أن إجراءات البحث والتفتيش التي أنجزت على ضوء هذه العملية الأمنية مكنت، في مرحلة أولى، من حجز عدد كبير من المعدات والمواد التي تدخل في إطار التحضير لمشروع إرهابي وشيك وخطير، من قبيل مجموعة من العبوات الناسفة الجاهزة للاستعمال، ومواد يشتبه استخدامها في صناعة المتفجرات وأسلحة بيضاء.
كما مكنت التحريات التقنية الأولية المنجزة من العثور لدى بعض أفراد هذه الخلية، المكلفين بعملية التنسيق، على إحداثيات وعناوين خاصة بنظام تحديد المواقع (GPS) تخص مخبأ للأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، تم إعداده بإقليم الراشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية ل"واد كير" ب"تل مزيل"جماعة وقيادة واد النعام بمنطقة بوذنيب على الحدود الشرقية للمملكة.
وأضاف أنه بعد الانتقال إلى المكان الذي حدده نظام التموقع الجغرافي، تبين بأن هذا المخبأ يتواجد عند سفح وعر المسالك، استلزم انتداب المعدات اللازمة وتسخير بروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، وكذا الاستعانة بدوريات الكلاب المتخصصة في الكشف عن المتفجرات وأجهزة كشف المعادن ورصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات لرصد الأجسام الناسفة، وجهاز المسح بالأشعة السينية.
وتابع أن عمليات المسح الطوبوغرافي والتمشيط والتفتيش، بعد أزيد من ثلاث ساعات، مكنت من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، مبرزا أن هذه الترسانة تتكون من سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للرصاص، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية من مختلف الأعيرة، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ومنشورات ورقية بدولة مالي، من بينها أسبوعيات صادرة بتاريخ 15 و 27/01/2025.
وأكد حبوب أن الخبرة الباليستيكية التي باشرها خبراء الأسلحة التابعين لمعهد العلوم والأدلة الجنائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أظهرت بأن هذه الأسلحة في وضعية اشتغال جيدة، وأنها خضعت لمحو عمدي لأرقامها التسلسلية بغرض طمس مصدرها، كما تم قطع ماسورة بعضها لتسهيل عملية إخفائها وحملها. ووفق المعلومات المتوصل إليها، إلى حدود اليوم، يضيف السيد حبوب، فإن القيادي في"ولاية داعش بالساحل" المدعو "عبد الرحمان الصحراوي الليبي"، الذي كان على اتصال بشبكات التهريب، هو من وفر هذه الترسانة لأفراد الخلية الإرهابية، مشيرا إلى أنه "بفضل يقظة المصالح الأمنية، فقد تم الوصول إلى هذه الأسلحة و منع حدوث كارثة لو تمكن أعضاء الخلية من وضع اليد عليها".
نظم المرصد المغربي للتربية الدامجة، والجامعة الوطنية للعاملات والعاملين الاجتماعيين، والاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، ندوة تفكير بالرباط، يوم الخميس 20 فبراير، حيث تم التطرق للتحديات المطروحة التأمين الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية للأشخاص في وضعية إعاقة، والخدمات، وذلك بحضور قطاعات حكومية.
ومن أهم التوصيات التي أكد عليها المشاركون، التعجيل باستكمال المنظومة القانونية والتنظيمية للإعمال الحقوقي للأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة ما يتعلق بإصدار نص تشريعي لنظام الدعم الاجتماعي ، والإطارات التعاقدية بين الدولة والقطاع الخاص في مجال التشغيل المأجور، وولوج السكن الاجتماعي بثمن تفضيلي.
كما جدد المشاركون الدعوة لتعزيز المقاربة التشاركية في إعداد وتتبع السياسات والبرامج القطاعية، وإعداد تصور متكامل حول مختلف برامج الدعم الاجتماعي، مع التعجيل بتطبيق النظام الجديد لتقييم الإعاقة لمنح بطاقة الشخص في وضعية إعاقة، إلى جانب التوسيع الأفقي لخدمات الدعم الاجتماعي في إطار نظام للدعم الاجتماعي، مع دمج الخدمات في منظومة الحماية الاجتماعية من قبيل خدمات دعم تربية وتكوين الأشخاص في وضعية إعاقة واقتناء المعينات التقنية والأجهزة البديلة، وخدمات الرعاية المنزلية، والنقل، وخدمات مواكبة التشغيل المأجور والذاتي والتأهيل للعيش.
وعلى مستوى الارتقاء بالعمل الاجتماعي، وتنفيذا للقانون رقم 45.18 بتنظيم مهن العاملات والعاملين الاجتماعيين، أوصى المشاركون بضرورة التعجيل بإرساء مسطرة اعتماد مهن العمل الاجتماعي التي تهم أكثر من 600 عامل اجتماعي، تشمل التربوي والرياضي والاجتماعي في مجال الإعاقة، مع وضع برامج لتقوية القدرات المهنية، لاستكمال مسطرة الاعتماد بالنسبة للعاملين الذين لم يستوفوا شروط الاعتماد، ووضع مدونة لأخلاقيات الممارسة، إلى جانب وضع تدابير تحفيزية للتشغيل الجمعوي من خلال سن تشريع ملائم يراعي خصوصيات القطاع الجمعوي، مع الإعفاء من الضريبة على الدخل.
تم ، اليوم الإثنين بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس العاصمة، تتويج التلاميذ الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق ، ومن بينهم أربعة مغاربة.
فمن أصل ثماني ميداليات ذهبية، وزعت على الفائزين في هذه المسابقة التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ، حصد الفريق المغربي ثلاثة منها ،فيما ظفر تلاميذ فلسطين بميداليتين وفرق ليبيا والعراق وسوريا بميديالية واحدة لكل منها.
فقد توج بالذهب كل من إسماعيل عبقري (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) ويحيى الوافي ويحيى أجبار (المديرية الإقليمية طنجة أصيلة)، فيما حصلت لينا لامان (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) على الميدالية النحاسية.
وأبرز المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر ، في كلمة بالمناسبة ، أهمية المبادرات والمشاريع التي تعمل المنظمة على تنفيذها استجابة لانتظارات أبناء الوطن العربي وسعيا منها لتمكينهم من المساهمة في تنمية أوطانهم .
وبعد أن نوه بالجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة العلمية ، قال ولد أعمر إن المستوى العالي الذي أبان عنه المتبارون يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البيت العربي لا يزال قادرا على انتاج المبدع والعبقري ، غير أنه ينبغي العمل على احاطة هذه المواهب بالرعاية اللازمة حتى تتمكن من فرض ذاتها مستقبلا في مجتمع العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي . من جهته أكد خليل الدهناني عضو اللجنة المركزية لأولمبياد الرياضيات بالمغرب أن النتائج المميزة التي حصل عليها التلاميذ المغاربة في هذه المسابقة تدعو مختلف الجهات المعنية إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق الأفضل والارتقاء بالفكر الرياضياتي إلى أعلى المستويات .
واعتبر أنه في ظل العزوف المسجل عن مادة الرياضيات وضعف الاقبال على الأنشطة المرتبط بها ،ينبغي العمل على تجويد تدريس هذه المادة وتحفيز التلاميذ عبر أنشطة ألعاب الرياضيات والمنطق وإحداث نوادي الرياضيات وأولمبياد الرياضيات في كل مؤسسة تعليمية ، فضلا عن تعزيز التنافس العلمي من خلال تنظيم مسابقات سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني .
وقد نظمت المسابقة بمقر (الألكسو) عن بعد من 27 إلى 29 يناير الماضي تحت إشراف مكتب التربية بالمنظمة بمشاركة 63 تلميذا يمثلون 16 دولة .
0 تعليق