سرطان الثدي عند الرجال هو حالة نادرة مقارنة بإصابته لدى النساء، حيث يمثل أقل من 1% من جميع حالات سرطان الثدي. وفقًا للإحصائيات، يُصاب حوالي 1 من كل 1000 رجل بسرطان الثدي خلال حياته. وعلى الرغم من ندرته، فإن فهم أسباب الإصابة وأعراضه وطرق علاجه يظل أمرًا مهمًا.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال:
العوامل الجينية: وجود طفرات في جينات مثل BRCA1 وBRCA2 يزيد من خطر الإصابة.
التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض.
العمر: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، وعادة ما يتم تشخيص المرض بين سن 60 و70 عامًا.
الهرمونات: ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، والذي قد ينتج عن حالات طبية معينة أو علاجات هرمونية.
متلازمة كلاينفلتر: اضطراب جيني يؤدي إلى زيادة هرمون الإستروجين عند الرجال.
العلاج الإشعاعي: التعرض السابق للإشعاع في منطقة الصدر.
أعراض سرطان الثدي عند الرجال:
ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي، غالبًا تحت الحلمة.
تغيرات في الجلد مثل الاحمرار أو التجعد.
إفرازات من الحلمة (قد تكون دموية).
تغير في حجم أو شكل الثدي.
تراجع الحلمة للداخل.
تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال:
يعتمد التشخيص على عدة خطوات، تشمل:
الفحص السريري.
التصوير الإشعاعي (الماموجرام).
أخذ خزعة لتأكيد وجود خلايا سرطانية وتحديد مرحلة المرض.
علاج سرطان الثدي عند الرجال:
يتم تحديد خطة العلاج بناءً على مرحلة الورم، وقد تشمل:
الجراحة.
العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الهرموني.
هل سرطان الثدي عند الرجال مشابه لسرطان الثدي عند النساء؟
نعم، حيث تتشابه الأعراض إلى حد كبير، كما أن طرق العلاج متطابقة ولا تختلف في خطتها بين الجنسين.
يُعد سرطان الثدي عند الرجال مرضًا نادرًا، لكن الكشف المبكر عنه يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص الشفاء. لذلك، ينبغي على الرجال الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية في منطقة الصدر واستشارة الطبيب فور ملاحظتها.
0 تعليق