خسر الدولار أكثر من 1% مقابل سلة من العملات في فبراير، وهو أكبر انخفاض له منذ أغسطس، مع تصاعد المخاوف بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم.

وتظهر سوق العقود الآجلة أن المتداولين يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام، مع احتمال خفضها مرة ثالثة، ارتفاعا من خفض واحد فقط قبل أسبوعين فقط مع قتامة التوقعات الاقتصادية.

وقال محللون: "لقد اهتزت الأسواق بسبب الرضا عن التعريفات الجمركية".."نحن نستمر في رؤية مجال لبعض القوة في الدولار الأمريكي إذا تحققت مخاطر التعريفات الجمركية بحلول أبريل حتى مع انخفاض قناعتنا بأن الدولار الأمريكي يمكن أن يتعزز بشكل ملموس الآن في ضوء الشقوق في قصة الاستثنائية الأمريكية."

وتعرضت العملات الأكثر تقلبا والأكثر تعرضا للمخاطر لضغوط يوم الجمعة، مما أدى إلى انخفاض الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بنسبة 0.3% و0.5% على التوالي، في حين واجه الجنيه الإسترليني صعوبة في البقاء في المنطقة الإيجابية عند 1.2599 دولار.

وواجه اليورو صعوبات عند أدنى مستوياته في أسبوعين عند 1.0380 دولار وكان متجها أيضا إلى هبوط أسبوعي بنسبة 0.6%، وهو ما يعني أن مكاسبه الشهرية ستبلغ 0.35% فقط.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادرات الاتحاد الأوروبي من السيارات والسلع الأخرى.

وارتفع الدولار بشكل حاد مقابل الين، حيث ارتفع بنسبة 0.4% إلى 150.475 ين ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع العملة اليابانية بنسبة 3.5% خلال الشهر، وهو أفضل أداء لها منذ يوليو الماضي، مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان هذا العام.