كشف نجم كرة القدم المصري معتز إينو، العديد من الأسرار في لقاء تلفزيوني ومنها كواليس رحيله المفاجئ من نادي الزمالك وانتقاله إلى الأهلي.
وقال إينو إن تجربته في الزمالك كانت مليئة بالصعوبات والضغوط النفسية التي جعلته يتحمل ما لا يستطيع أي شخص آخر تحمله.
وأوضح إينو خلال لقائه التلفزيوني، أنه تعرض لاضطهاد شديد داخل النادي، حيث كان يتم استدعاؤه في ساعات مبكرة من الصباح، قائلاً: «استحملت حاجات في الزمالك محدش يقدر يتحملها، كانوا بيجبوني الساعة 5 الفجر، والضغط كان شديدًا سواء من الجمهور أو من الإدارة».
وأضاف، أنه في فترة تدريباته، كان يجد صعوبة في النزول إلى الملعب بسبب ما كان يعانيه من ردود فعل قاسية من جمهور الفريق.
كما تحدث إينو عن لحظة فارقة في مسيرته داخل النادي، عندما قرر التوجه إلى رئيس الزمالك مرتضى منصور لعرض مشكلاته عليه.
وقال: روحت لمرتضى منصور، قعدت في مكتبه من الساعة 11 الصبح لحد الساعة 12 بالليل، محدش عبرني، والسكرتير كان كل شوية يدخل عليّ ويقول لي: «أهوّ، لسه مفيش حد جاهز'. وفي النهاية، لم يقابلني مرتضى منصور».
ورغم هذه المعاناة، أشار أينو إلى أن قرار رحيله كان صعبًا، ولكنه كان بحاجة للتغيير، خاصة بعد تعرضه للكثير من الانتقادات من جمهور الزمالك والإدارة.
وأكد إينو أن انتقاله إلى النادي الأهلي كان خطوة نحو بداية جديدة في مسيرته الرياضية.
كما قال إينو، إن الساحة الرياضية مؤخرًا شهدت موجة من الانتقادات الحادة ضد نجم الزمالك محمود عبد الرازق «شيكابالا»، حيث طالبت بعض الجماهير الزملكاوية اللاعب بالاعتزال وعدم الاستمرار في الملاعب.
وتأتي هذه الدعوات في وقت حساس بالنسبة لشيكابالا، الذي تعرض للعديد من الضغوط سواء داخل الملعب أو من الجماهير، الذين رأوا أنه لم يعد قادرًا على تقديم المستوى المنتظر منه.
وقال: «بعض مشجعي الزمالك يروا أن شيكابالا يجب أن يتخذ قرارًا حاسمًا ويقول "ستوب" (توقف)، وذلك حرصًا على مصلحته الشخصية وكذلك لمصلحة الفريق.. كما أن استمرار اللاعب في الملاعب في هذه المرحلة قد يؤثر على صورته الجماهيرية في ظل التراجع النسبي في مستواه الفني».
من جهة أخرى، أثار تصريح آخر الجدل حول تطورات سوق اللاعبين في مصر، حيث تحدث إينو عن طلب لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو بمبلغ ضخم قدره 100 مليون جنيه، موضحًا أن هذا المبلغ يبدو مبالغًا فيه.
وقال إينو: «مفيش لاعب دلوقتي بيلعب زي الجيل بتاعنا.. ولما زيزو يطلب 100 مليون، أمال لو كان أبو تريكة وحازم إمام موجودين دلوقتي، هل نكتب لهم ميدان التحرير؟»، في إشارة إلى أن اللاعبين الكبار في تاريخ الكرة المصرية كانوا قدوة في اللعب والإخلاص.
0 تعليق