قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في الكنيسة، يُعتبر الزواج شراكة مقدسة تجمع بين رجل وامرأة مبنية على المودة والتفاهم، ومصحوبة بمجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة. ومن هذا المنطلق، يحدد قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الحد الأدنى للسن المناسب للخطوبة والزواج، لضمان استقرار العلاقة الزوجية وتحقيق السعادة المتبادلة بين الطرفين.

العمر المناسب للخطوبة والزواج فى الأحوال الشخصية للمسيحيين

وفي السياق نفسه، أوضح الأنبا بولا في تصريحات إعلامية أن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الجديد يحدد القاصر بأنه الشخص الذي يقل عمره عن 21 عامًا، بدلاً من 18 عامًا كما كان متعارفًا عليه سابقًا.

تصريحات الأنبا بولا بشان الأحوال الشخصية للمسيحيين

كما أشار إلى أنه تم تحديد الحد الأدنى لعمر العروس عند 18 عامًا للدخول في فترة الخطوبة، وذلك لتجنب حالات الخطوبات التي تتم في سن صغيرة وتمتد لفترة طويلة قبل الزواج. وبالتالي، جرى وضع ضوابط واضحة لهذا الأمر لضمان اتخاذ قرارات مدروسة ومناسبة.

القانون الجديد بشان الأحوال الشخصية للمسيحيين يحدد شروط الطلاق

و فى سياق اخر قانون الاحوال الشخصية للمسيحيين الجديد وضع حداً لنشاط مافيا تغيير الملة بهدف الحصول على الطلاق أو تصريح الزواج الثاني. فقد أشار إلى أن القانون بشان الأحوال الشخصية للمسيحيين ألغى إمكانية الطلاق بناءً على تغيير الملة، حيث يتم الآن الطلاق وفقاً للملة التي تم الزواج عليها، أي أن “شريعة الزواج” هي التي تطبق، حتى إذا قام أحد الزوجين بتغيير ملته. وتابع موضحاً أن الكنيسة الإنجيلية أصدرت فقط خمس شهادات تغيير ملة خلال السنوات الخمس الأخيرة، ما يثبت أن حوالي 20 ألف شهادة تغيير ملة أخرى صادرة بشكل غير قانوني ولا يتم الاعتداد بها.