قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إنه إذا تم القضاء على حركة حماس فإن إسرائيل ستوقع اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.
وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي: إذا قضينا على حماس سنوقع اتفاق سلام مع الفلسطينيين
وأضاف ديرمر، الحليف المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن:" اتفاق سلام يمكن توقيعه مع الفلسطينيين إذا هزمت حماس".
وتحدث ديرمر في اجتماع مغلق مع مجلس أمناء الوكالة اليهودية وقال:" الفلسطينيين بعد القضاء على حماس سوف يدركون أن فكرة إمكانية تدمير إسرائيل قد هُزمت أيضًا، وبعد رؤية السلام يتحقق مع الدول العربية، سوف يصنعون السلام أيضًا".
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي، فى ظل الجمود التى تشهده مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق يوم السبت، وتم بموجبه الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليين مقابل الإفراج عن ألفى أسير من السجون الإسرائيلي.
وبعد انتهاء المدة المحددة للمرحلة الأولى من الاتفاق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، والتى أعقبها موجة من الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل بشأن وقف الإمدادات إلى سكان المدنية مطالباً بضرورة وقف الفورى لهذا الإجراء الذي يهدف إلى استخدام سلاح التجويع كورقة مساومة أمام حماس.
وتطالب إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وتنفيذ المقترح الجديد الذي قدمه ستيفتن ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ووفق الخطة ، فتهدف إلتزم الجانبان بـ "وقف إطلاق نار مؤقت" في قطاع غزة خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح، كما يشترط المقترح على حماس الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين في غزة من الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول الخطة حيز التنفيذ، على أن يتم الإفراج عن النصف الآخر إن تم التوافق على وقف إطلاق النار دائم بين الجانبين.
وبدوره، رفضت حركة حماس المقترح الذي يهدف تمديد للمرحلة الأولى من الاتفاق حيث تسعى إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن دون الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وتهدف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إنهاء الحرب، و انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطاق القطاع والبدء بمرحلة إعادة الإعمار والإفراج عن الرهائن.
0 تعليق