ميرتس: الضجة بين ترامب وزيلينسكي ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أعرب مستشار ألمانيا المحتمل، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده بأن الضجة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة الأخير لواشنطن، كانت تصعيدا مفتعلا من الجانب الأمريكي.

المسيحي الديمقراطي

وفي أعقاب اجتماعات لهيئات حزبه المسيحي الديمقراطي، قال ميرتس في برلين اليوم الاثنين إنه شاهد المشهد الخاص بهذه المشادة عدة مرات، وأردف:"بحسب تقديري، لم يكن رد فعل عفويا على تدخلات زيلينسكي، بل كان تصعيدا مفتعلا خلال هذا اللقاء في المكتب البيضاوي".

وخلال المواجهة التي وقعت في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، وجّه ترامب ونائبه جيه.دي. فانس اتهامات قاسية إلى زيلينسكي، متهمين إياه، من بين أمور أخرى، بعدم إبداء الامتنان الكافي.

وأشار ميرتس إلى أن المؤتمرات الصحفية في المكتب البيضاوي عادةً ما تستغرق بضع دقائق فقط، وقال إن الأمر كان مختلفًا يوم الجمعة الماضي، واستطرد:" فوجئت إلى حد ما، لا سيما من نبرة الحديث المتبادلة. لم يكن ذلك مفيدًا للموقف". ومع ذلك، شدد على ضرورة "بذل كل ما بوسعنا لضمان بقاء الأمريكيين في أوروبا"، وذلك على خلفية التكهنات بأن ترامب قد يسحب جزءًا من القوات الأمريكية من ألمانيا.

وأكد ميرتس أنه لا يخطط في الوقت الحالي لزيارة الولايات المتحدة، وذكر أنه لن يقوم بذلك إلا بعد انتخابه مستشارًا من قبل البرلمان. كما دافع عن المستشار الحالي أولاف شولتس في ضوء الانتقادات الموجهة إليه بشأن دوره في قمة زعماء الدول الغربية في لندن أمس الأحد، وقال ميرتس: "ليس مفاجئًا أن ألمانيا لا تحظى حاليًا بالاهتمام الكامل أو الجدية الكاملة على الساحة الدولية"، موضحًا أن "هذا الأمر كان سيحدث لأي مستشار آخر فقد أغلبيته البرلمانية ويجد نفسه في مرحلة انتقالية نحو حكومة جديدة".

وأكد ميرتس أنه وشولتس يعملان معًا "بشكل وثيق لضمان تمثيل الموقف الألماني في المفاوضات الدولية والأوروبية." وتابع: "لكن سيكون من الأفضل أيضًا أن تشارك ألمانيا قريبًا في هذه المشاورات من خلال رئيس حكومة منتخب يتمتع بأغلبية في البرلمان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق