الاختطاف وطلب الفدية يورط ستة أشخاص بفاس

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الاثنين 03 مارس الجاري، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و68 سنة، من ضمنهم سيدتان وشخص من ذوي السوابق القضائية في الاختطاف والاحتجاز، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط عصابة إجرامية متورطة في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب فدية مالية والحيازة والاتجار غير المشروع في المخدرات.

وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه بهم في استدراج أحد الضحايا وتعريضه للاختطاف والاحتجاز وطلب مبلغ مالي على سبيل الفدية، وهو المبلغ الذي تم تسلمه من عائلة الضحية قبل إشعار مصالح الأمن بالقضية، ليتم على الفور مباشرة سلسلة من الأبحاث الميدانية التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم بشكل كامل.

وتتويجا للأبحاث الميدانية المنجزة، أسفرت عمليات أمنية متزامنة عن توقيف المشتبه فيهم بكل من مدينتي مكناس والحاجب ومنطقة عين جري وبوفكران، حيث مكنت عمليات التفتيش من العثور بحوزتهم على ست سيارات استعملت في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز جزء كبير من المبلغ المالي المتحصل من عملية الفدية، ووثائق شخصية تخص الضحية، وصور توثق لوضعيات الضحية خلال فترة احتجازه.

كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل يستغله أحد المشتبه فيهم من حجز شحنة من المخدرات، ناهز وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا.

وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين في هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا الكشف عن دوافعها وخلفياتها الحقيقية


أشاد المجلس الوطني للجامعة الوطنية للفوسفاط ( untm) بالمفاوضات البناءة مع إدارة المجمع، مؤكدا على أهمية بروتوكول الاتفاق الموقع بتاريخ 17 فبراير 2025 باعتباره مكسبًا تاريخيًا للشغيلة الفوسفاطية.

ودعا المجلس المنعقد  ببن جرير تحت شعار "التحولات والاستثمارات الكبرى وأثرها على الرأسمال البشري"،بحضور محمد زويتن، الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و رئاسة الصديق مخشان الكاتب الوطني للجامعة، 

دعا المجلس إلى ضرورة التنفيذ الفعلي والسريع لكافة بنود بروتوكول اتفاق 2024، وضمان تنزيل المكتسبات على أرض الواقع.

مؤكدا على ضرورة انعكاس التحولات الكبرى والاستثمارات الضخمة للمجمع على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية للمتعاونين.

وسجل بلاغ للمجلس ضرورة النهوض بقطاع الصحة والسلامة والبيئة من خلال احترام مقتضيات خارطة طريق مناديب حفظ الصحة والسلامة والبيئة للجامعة وإخراج جميع مشاريعها الى حيز الوجود في ظل التغييرات الحالية.

متمسكا بخيار الحوار الاجتماعي البناء، وفي نفس الوقت يتمسك بالالتزام التام بمواصلة النضال المسؤول، لتعزيز المكتسبات والدفاع عن الحقوق.

أيضا جدد المجلس الوطني التأكيد على مطلب التشغيل النظامي بالمجمع، لضمان الإستقرار المهني والاجتماعي


كشفت حكومة عزيز أخنوش، مؤخرا عن خارطة طريقة جديدة لمواجهة تفشي البطالة التي تفاقمت إلى 13.3 في المائة.

الخطة الجديدة رصدت لها الحكومة 15 مليار درهم، فيما تهدف إلى إحداث 350 ألف منصب شغل في أفق 2026، وبعد ذلك إلى 1.45 مليون منصب شغل في سنة 2030، أي خفض معدل البطالة إلى حوالي 9 في المائة، لكن شريطة سقوط الأمطار.

هذا الغلاف المالي البالغ ل15 مليار درهم، يتوزع ما بين 12 مليار درهم مخصصة لتحفيز الاستثمار، ومليار درهم لدعم العالم القروي في مواجهة آثار الجفاف، وملياري درهم لتحسين نجاعة برامج إنعاش التشغيل.

على المدى القريب، تراهن الحكومة على إحداث 350 ألف منصب شغل دائم بحلول سنة 2026، آخر سنة في عمر الولاية الحكومية الحالية.

تنفيذ ذلك يمر عبر ثلاثة تدابير على المدى القصير.

الإجراء الأول يتعلق بمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة من خلال تسريع تنفيذ الميثاق الخاص بالاستثمارات التي تتراوح قيمتها بين مليون و50 مليون درهم لإطلاق مشاريع جديدة تحدث ما بين 35 ألفا و40 ألف منصب شغل.

هناك أيضا تعزيز سياسات التشغيل النشيطة من خلال إدماج، تحفيز تأهيل،ويشمل تعميم التعلم وإحداث مكافأة تشغيل محددة للمقاولات الصغيرة جدا. وبفضل ميزانية إضافية قدرها مليارا درهم، يهدف هذا الإجراء إلى بلوغ 422 ألفا و500 إدماجا مهنيا بحلول سنة 2025.

كما أنه بالنظر إلى توالي سنوات الجفاف التي كبدت الق طاع الفلاحي فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل، تقرر في هذا إعطاء الأولوية لمحورين يشملان تثبيت المساحة المزروعة بالحبوب عند أكثر من 4 ملايين هكتار، وتعزيز التشغيل الفلاحي.

لتحقيق ذلك، ستتم بلورة خطة عمل مفصلة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ولمعالجة الإشكاليات العميقة لسوق الشغل، سيتم تنفيذ خمسة تدابير، أولها يتمثل في دمج

سياسات التشغيل النشطة ضمن برنامج موحد يشجع على خلق فرص الشغل داخل المقاولات، فيما سيمكن تعزيز مهام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك" من إرساء مسار مندمج للوساطة يبدأ بمراكز للمسارات المهنية في التربية الوطنية ويواكب جميع العاطلين عن العمل بشكل فردي.

إلى جانب ذلك سيتم العمل على إزالة الحواجز أمام تشغيل النساء، لا سيما من خلال نماذج لدور حضانة القرب وتأمين النقل.

من التدابير الأخرى ، مكافحة الهدر المدرسي أولوية، بهدف خفض الهدر المدرسي بنسبة الثلث في أفق 2026، للوصول إلى 300 ألف تلميذ في 2026 مقابل 200 ألف حاليا، وذلك إلى جانب تحسين آليات التكوين لضمان ملاءمة ومرونة مختلف مسارات التكوين وفقا لاحتياجات ومتطلبات سوق الشغل.


أفاد مكتب الصرف بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت أزيد من 9,45 مليار درهم متم يناير 2025، مقابل 9,4 مليار درهم متم يناير 2024.

وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذه التحويلات سجلت ارتفاعا نسبته 0,5 في المائة (زائد 44 مليون درهم) مقارنة بمتم يناير 2024.

كما أشارت النشرة إلى أن صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغ أزيد من 3,23 مليار درهم، بتحسن نسبته 16,9 في المائة مقارنة بالسنة الفارطة.

وتنامت إيرادات ونفقات هذه الاستثمارات على التوالي بنسب بلغت 24,1 في المائة إلى 4,94 مليار درهم، و40,4 في المائة إلى 1,7 مليار درهم.

أما صافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج، فقد تنامى بمقدار 812 مليون درهم ليصل إلى 723 مليون درهم، مقابل ناقص 89 مليون درهم متم يناير 2024.

أما الإيرادات (تفويتات هذه الاستثمارات) والنفقات فقد ارتفعت تواليا بنسبة 1,7 في المائة إلى 1,5 مليار درهم، و59,9 في المائة إلى 2,23 مليار درهم.


تعاقد فريق مارومو غالانتس الجنوب إفريقي لكرة القدم مع االدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، من أجل الإشراف على تدريبه إلى نهاية الموسم الحالي.

وأكد موقع “snl24” الجنوب إفريقي أن عبد السلام وادو أشرف على تدريبات الفريق منذ يوم الجمعة الماضي، حيث ينتظر استكمال أوراقه للحصول على تصريح العمل، ليتمكن من الجلوس على مقاعد البدلاء.

وقد قاد عبد السلام وادو فريق فيتا كلوب الكونغولي إلى التتويج بكأس الكونغو، بعد فوزه على سيليستي، بهدف لصفر، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب “الشهداء”، بالعاصمة الكونغولية كينشاسا.

ويذكر أن عبد السلام وادو قد قدم استقالته في شتنبر الماضي من تدريب فيتا كلوب الكونغولي، عقب خسارة فريقه على أرضه أمام  ستيلينبوش الجنوب إفريقي (0-2)، برسم ذهاب الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الإفريقية.

كما سبق له أن خاض تجربة بالمغرب ضمن صفوف مولودية وجدة، والتي لم تكن ناجحة بسبب المشاكل التي نشبت بين الطرفين والتي وصلت إلى محكمة التحكيم الرياضي "الطاس".


حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 17 مارس الحالي موعدا للاجتماع بممثلي الأندية المشاركة بمونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادمين، حيث سيتم إطلاعهم على جميع التفاصيل الخاصة بالمسابقة العالمية بما فيها منحة المشاركة.

وكشف موقع "كالتشيو فينانسيا" الايطالي أن رابطة الأندية الأوروبية توصلت إلى اتفاق مع الفيفا، بشأن المنح المالية للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، والتي  ستتراوح بين 15 إلى 18 مليون يورو.

وأوضح المصدر ذاته أنه في حالة التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية، سترتفع المنح المالية إلى 25 مليون يورو، كما أن الفرق التي تعبر إلى أدوار متقدمة ستحصل على عوائد أكبر.

وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية بالمجموعة السابعة، إلى جانب كل مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.


أصدر الباحث المغربي المتخصص في الفلسفة حمادي أنوار تحت عنوان " الدين بين العقل واللاعقل في فلسفة برغسون''. عن منشورات ''مؤسسة مؤمنون بلا حدود''.

و يعالج هذا الكتاب سؤالا راهنا هو سؤال الدين بين الانفتاح والانغلاق، ويقدم تصورا يتعارض تماما مع شتى أشكال التعصب والتطرف، ويعمل على بيان روح التجربة الدينية في صفاءها ونقاءها بمنأى عن أي ادعاءات تبتغي تسويغ الدين عقليّاً أو تبريره منطقيّاً أو جعله تجربة معرفية.

يكشف الكتاب عن وجه خفي لتجربة الإنسان الدينية، وهو الوجه الذي يلتقي فيه البعد الأُنطولوجي والروحي والإنساني. هذا هو تحديدا المقصود بلاعقلانية التجربة الدينية: أي تجاوزها لانحطاط اللاعقل من تخريف ووهم وشعوذة، وسموها إلى مقامٍ فوق عقلي حيث يغدو الدين تجربة محبة وانفتاح وإنسانية.

وقد جاء في نبذة الكتاب ما يلي:

«نسعى من خلال كتابنا هذا عن ''الدين بين العقل واللاعقل في فلسفة برغسون'' إلى البحث في ثلاث مشكلات فلسفية كبيرة ومتداخلة؛ ''مشكلة العقل'' و''مشكلة اللاعقل أو الحدس''؛ ثم ''مشكلة الدين''.

لقد تحدث برغسون، في فلسفته في الدين، عن منبعين اثنين للتجربة الدينية؛ الأول اجتماعي منغلق وغارق في العادة والتكرار، والثاني إنساني وبطولي ومنفتح ومتطلع. وهما المنبعان اللذان وصفنا الأول منهما بالعقلي، ونعتنا الثاني باللاعقلي؛ ليُشَكِّلَ كتابنا هذا مساءلة لِغِياب اللاعقلي –ما فوق العقلي- في التجربة الدينية في مقابل تكريس اللاعقلي الآخر (ما دون العقل). تتساءل النقاشات الفلسفية الدينية عمومًا، مثلًا، عن مدى ''عقلانية'' التجربة الدينية، ومدى إمكانية –أو استحالة- إثبات ''وجود الإله'' عقلًا؛ لكنها تُغيّب الجانب اللاعقلي في مثل هذه التجارب.

فهل سؤال العقل والتعقل هو الإمكان الوحيد الذي يسعنا أن ننظر من خلاله فلسفيًّا للتجربة الدينية؟ أَلَيْس سؤالًا يضمر اليقين التام باستحالة تَعَقُّل هذه التجربة التي توجد خارج نطاق العقل واللغة والفكر؟ فهل يعني هذا أن كل ما ليس عقليًّا أو عقلانيًّا يعفينا من الخوض فيه، ويحثنا على تهميشه وتبخيسه؟ هل الإعراض عما ليس عقلانيًّا، وعدم الاكتراث به، هو الموقف الوحيد الممكن حياله؟ لماذا لا نفكر إذن في هذا اللاعقل؟ وهل اللاعقل يعني بالضرورة ما دون العقل وما يَكُون أقل منه وأدنى؟ ولماذا نبوئ العقل القمة ونجعل منه أقصى ما يمكننا أن نصبو إليه؟ ألا نستطيع افتراض وجود آفاق أخرى تتخطى طور العقل، تكون بالنسبة إلى العقل كما هو العقل بالنسبة إلى ما دونه وأقل منه؟

كل هذه الأسئلة والإشكالات كانت محركنا في هذا الكتاب، وشكلت اتجاهات السَّوْرَة المتعددة التي أثارت فينا قلق السؤال بخصوص النظر في هذه المشكلة المعقدة والمركبة التي تفتقت مع برغسون في ما هو فلسفي وعلمي وطبيعي، إلى أن لامست الديني والصوفي والروحي.»


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق