هل يعكس معسكر الدوحة استعداد منتخب العراق أم أنه مجرد استعراض إعلامي؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

المستقلة/- يختتم منتخب العراق لكرة القدم اليوم الأحد معسكره التدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا لخوض الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

رغم الإشادات بنجاح المعسكر، فإن هناك تساؤلات تثار حول مدى جدوى هذا التحضير في ظل المتغيرات الكبيرة التي قد تؤثر على أداء الفريق في التصفيات القادمة.

هل نجاح المعسكر في الدوحة كافٍ للتأهل إلى كأس العالم؟

المعسكر التدريبي الذي استمر لأيام في الدوحة شهد تكثيفًا في الجرعات التدريبية وركز على رفع مستوى الجاهزية البدنية والتخطيط لمواجهة عمان المقبلة في البصرة. الطاقم الفني، بقيادة المدرب كاساس، عبر عن ارتياحه بشأن ما تحقق، واعتبر أن المعسكر كان ناجحًا من الناحية الفنية. كما خاض المنتخب مباراة ودية ضد نادي الوعب القطري، انتهت بفوز المنتخب بهدفين نظيفين.

لكن السؤال يظل: هل يعكس هذا النجاح استعدادًا حقيقيًا للتصفيات؟ بالنظر إلى أن المعسكر شمل 19 لاعبًا فقط في مباراة ودية، وأن هناك تسعة محترفين سينضمون لاحقًا إلى الفريق، هل يمكن القول أن التحضيرات كانت كافية لتجهيز الفريق لمنافسات قوية ضد عمان والكويت؟

تساؤلات حول التحضيرات والتوظيف الفعّال للموارد

في ظل التحديات التي تواجه المنتخب، بما في ذلك التغيرات في قائمة اللاعبين واستراتيجياتهم، تبرز التساؤلات حول مدى قدرة الفريق على توظيف الموارد البشرية واللوجستية بفعالية. مع اقتراب موعد بدء التصفيات، هل ستكون التحضيرات في الدوحة كافية للتغلب على الفرق المنافسة؟

بالإضافة إلى ذلك، قدمت إدارة الوفد محاضرتين تثقيفيتين للاعبين، واحدة حول التعامل مع التصريحات الإعلامية وأخرى حول الذكاء الصناعي في كرة القدم. في حين أن هذه المحاضرات قد تكون مفيدة، فإن التركيز على الجوانب التقنية والتكتيكية في التدريب يمكن أن يكون له تأثير أكبر على الأداء الفعلي للفريق.

الإعلام وتأثيره على توقعات الجمهور

النجاح المعلن لمعسكر الدوحة قد يكون بمثابة عرض إعلامي يهدف إلى تهدئة الجمهور وتعزيز الثقة في الفريق. لكن، في ظل الأجواء المتوترة التي تشهدها التصفيات، قد لا يكون كافيًا لطمأنة الجماهير والمحللين الذين يراقبون أداء المنتخب عن كثب.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق