أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، فضلًا عن أي أعمال عنف ضد المدنيين. يجب حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي."
كما دعا القوى الخارجية إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بالكامل، مستنكرًا جميع أشكال العنف ضد المدنيين.
وشدد البيان على: "رفض أي محاولات تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد أو عرقلة فرص تحقيق انتقال سلمي دائم."
تشهد منطقة الساحل السوري، منذ الخميس الماضي، اقتتالًا داميًا أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى حتى مساء السبت إلى 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا قتلوا في مجازر طائفية.
أعلن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، أن السلطات رصدت انتشار أعداد كبيرة من فلول النظام، حيث قُدّر عددهم بأكثر من 4000 شخص في طرطوس واللاذقية.
وأكد عثمان أن قوات الأمن تقوم بـعمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد تصعيدًا خطيرًا.
يأتي هذا التصعيد في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي بضرورة وقف العنف في سوريا، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في ظل استهداف المدنيين في العمليات العسكرية.
0 تعليق