نعى مجموعة من نجوم الوطن العربي بكلمات مؤثرة فقيدة المشهد الفني المغربي المطربة نعيمة سميح، التي أسلمت الروح لبارئها صباح أمس السبت بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 71 عاما.
وقال الفنان الإماراتي حسين الجسمي إن نعيمة سميح، صوت المغرب الأصيل وروح فنه العذبة، رمز للرقي والإحساس الصادق، تشرّف بمعرفتها، فوجد فيها القلب الطيب والروح النقية التي تُشبه صوتها الدافئ وقدمت للمغرب والعالم فنا خالدا يلامس القلوب ويبقى للأجيال.
وتابع: “أبعث إلى أسرتها وإلى لشعب المغربي الحبيب خالص التعازي والمواساة، سائلا الله أن يُلهمهم الصبر ويجعل مثواها الجنة. رحمها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته”.
من جهتها، ودعت المطربة السورية أصالة بتأثر كبير في رسالة عبر منصة “إكس” الراحلة، معددة خصالها الحميدة قائلة: “هناك أناس لديهم نور أكثر من غيرهم ولمسة ملائكية غير موجودة عند الكثيرين، وفيها عشق للفن وخجل، موهوبة تغني وكأنها كل الأغنية.. هي الكلام واللحن والأداء.. لقاؤنا كان قصيرا؛ لكن لوقت طويل.. كان يطمئنني أنه ما زال مثل هؤلاء الناس في دنيانا”، مضيفة أنها “كانت طيبة مثل الأم، راقية وواضحة مثل الشمس”.
وتابعت: “جعل هذه الأيام الكريمة رحمة ونورا على روحها الطاهرة الطيبة المؤثرة العطرة.. أعزي الشعب المغربي كله على هذه الخسارة، وأعزّي جميع الفنانين المغاربة والعرب عموما وأهلها وأحبتها برحيل كبيرة من كبار الفن وواحدة من أهله الطيبين.. يا رب ارحمها وأسكنها منزلة طيبة آمين يا رب العالمين”.
بدوره، تقدم الفنان اللبناني أيمن الأعتر بتعازيه الحارة إلى أسرة الفنانة المغربية نعيمة سميح وكل محبيها في المغرب وخارجه، مضيفا أنها أثرت الوطن العربي بصوتها الغني وأغانيها التي من خلالها كانت جزءا كبيرا في نشر الأغنية المغربية في كل مكان”.
أما الفنان اللبناني وليد توفيق، فاسترجع ذكرياته مع الراحلة قائلا: “رحلت وتركت لنا إرثا فنيا راقيا لا ينسى، عملنا سويا لسنوات طويلة وقدمنا فيلما سينمائيا كان من أجمل مراحل مسيرتي الفنية.. إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله نعيمة سميح وألهمنا وأهلها الصبر والسلوان”.
ونعت الديفا سميرة سعيد، رفيقة درب الراحلة ومشوارها الفني، قائلة: “اليوم فقدت صديقة الطفولة، جزءا كبيرا من ذكرياتي، ووجها كان دائما مشرقا بالحياة والتلقائية، نعيمة لم تكن فقط صوتا استثنائيا، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيبة”.
وتابعت: “منذ طفولتنا، كنت أنا الطفلة المشاغبة وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة، قربها من العائلة جعلها جزءا من حياتي، وحبها سيظل محفورا في قلبي.. رحلتِ؛ لكن حضورك لن يغيب أبدا.. رحمك الله، يا نعيمة”.
0 تعليق