قال بدر هاري، البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، إن “المغرب بلد مليء بالمواهب الخامة، بإمكانيات عالية، وشباب ملهمين”.
وأضاف بدر هاري، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن هدفه الأساسي هو “معالجة مشكل البيئة الصحيحة بالمغرب لضمان مسار صحيح لهذه المواهب بالمغرب”.
وأوضح: “رأيت العديد من الشباب المغربي في الصالة الرياضية، ولدينا بعض المواهب الخام التي فاجأتني حقًا بمواهبها وما يمكنها فعله، وحاليا ألتقي بهم يوميًا. لكن في النهاية، هذه مجرد مواهب خام؛ لذا، هذه مسيرة ستستغرق وقتًا طويلاً لنرى أي منها سيحقق النجاح”.
وأورد البطل المغربي أنه يسعى إلى تعليم الشباب المغربي مدى أهمية صحتهم عبر مشروع “بانش”، مبينا أن “الهدف يتجاوز هذه الفئة ليصل لجميع الناس بضرورة على صحتهم”.
وتابع: “نحن المغاربة، لدينا أكثر من مجرد موهبة، لدينا تلك النار الداخلية، وهي مشتعلة، وهذا ما يميزنا كثيرا”، مشيرا إلى أن “توفير بيئة مناسبة للمواهب المغربية يمكن أي يساعد المملكة أن تصبح عظيمة على مستوى جميع الرياضات”.
وفي هذا السياق، أبرز بدر هاري أن “الثقافة المغربية تؤثر في هذه المواهب التي تطمح إلى القتال والوصول إلى أهدافها وتحقيق النجاح”.
وسجل المتحدث أن “توفير مساحات أوسع وأكبر للتداريب يمكن أن تساعد في نمو المواهب الرياضية بالمغرب”.
وعلى صعيد آخر ومع قضائه شهر رمضان بالمغرب، لفت هاري إلى أن “هذه الفترة مقدسة لديه حيث العائلة والعبادة والرياضة، وهو ما يضفي لمسة رائعة على رمضان هنا بالمغرب”.
وأفاد المتحدث بأنه في خضم “مشروع بانش”، يتم إيلاء أهمية إلى تدريب الفتيات على هذه الرياضة، وزاد: “بالنسبة لي، إنشاء مساحة وتحفيز الفتيات الشابات لملاحقة أحلامهن، وتغيير أحلامهن ومواهبهن، وهو شيء مهم بالنسبة لي، وأعتقد أننا في “بانش” نخلق بيئة تكون صديقة جدًا للنساء للتدريب وتحقيق أهدافهن”.
وحول مستقبله الرياضي، أورد البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ: “حاليا، يشغل بالي توفير بيئة لنمو المواهب وتدريبها، وما زلت أفكر في طريقة للاعتزال، حيث إنني في فترة انتقال”.
" frameborder="0">
0 تعليق