انطلقت، في ساعة متأخرة من ليلة السبت الأحد، عملية هدم عدد من البنايات القديمة المحاذية لخط السكة الحديدية بحي “درب مراكش” في مدينة المحمدية.

وقبل الشروع في الأشغال، حضر إلى عين المكان عدد من رجال الأمن الوطني وممثلي السلطة المحلية، فيما تجمّع عدد من السكان لمتابعة العملية التي أوكل تنفيذها إلى شركة أجنبية.

وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن عملية الهدم تشمل أربع بنايات سكنية شُيّدت منذ عقود، ويتكوّن كل منها من طابق سفلي وطابقين علويين وسطح، إلى جانب بناية تضمّ مرآبا صغيرا.

وأضافت المصادر ذاتها أن تردد القطارات المستمر طوال النهار فرض على السلطات برمجة الأشغال ليلاً، بدءاً من منتصف الليل، من أجل ضمان إتمام العملية في ظروف آمنة.

وأكدت مصادر مطلعة أن سكان هذه البنايات حصلوا على التعويضات المستحقة قبل أشهر وفق القوانين المعمول بها، وبعد إخلائها بالكامل، تم الشروع في الهدم باستعمال جرافة كبيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن القائمين على العملية عمدوا إلى تسييج المكان وتعزيزه بإنارة قوية لتسهيل الأشغال الليلية، فيما تولت عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السلطة تأمين المنطقة ومنع المتفرجين من الاقتراب.