مبابي يرفض أن يكون خليفة لرونالدو: جئت لأكون كيليان فقط!

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

المستقلة/- انفعل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، عند سؤاله عن كونه خليفة للبرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف “الميرنغي”، خاصة بعد تألقه اللافت في المباراة الأخيرة ضد ريال بيتيس، والتي ساهمت في فوز الفريق بنتيجة 2-0 في الدوري الإسباني.

في مباراة مثيرة، أحرز مبابي هدفين في الشوط الثاني ليمنح ريال مدريد فوزاً مهماً، وهو الثاني للفريق في أربع مباريات هذا الموسم في الدوري. هذا الأداء المميز دفع الصحفيين للتساؤل عما إذا كان مبابي هو الخليفة المنتظر لرونالدو في ريال مدريد، لكن رد فعل مبابي كان واضحاً، حيث قال بانفعال بسيط: “هذا ليس ضغطاً، إنها كرة القدم. كريستيانو هو مثلي الأعلى، لكنني أتيت لأكون كيليان. الضغط الوحيد الذي أواجهه هو التكيف مع الفريق”.

وأكد مبابي أنه لا يفكر في رونالدو، قائلاً: “مع كل الاحترام الذي أكنه لرونالدو والجميع يعرف ذلك، لقد جئت لأكون كيليان، لقد جئت مع رغبة لتقديم الأفضل للفريق”. وتحدث أيضاً عن علاقته بزميله في الفريق فينيسيوس جونيور، مشيراً إلى أنه يسعى لبناء علاقة قوية معه ومع بقية اللاعبين، قائلاً: “جئت بشكل طبيعي، مع الرغبة في مساعدة الفريق، لقضاء وقت ممتع خارج الملعب مع زملائي في الفريق، مع فيني، حاولت التعرّف على زملائي بشكل أفضل، إنهم لاعبون جيدون ولكنهم أولاً أشخاص جيدون. الأوضاع ستتحسّن، مع فيني، ومع اللاعبين الآخرين، من الناحية التكتيكية والفنية”.

وعن تسديد ركلات الجزاء، التي يتناوب عليها مع فينيسيوس، أوضح مبابي: “نفذ فيني الركلة الأولى، وأنا الثانية والمدرب يمنحنا الحرية لكلينا. يجب أن نكون أذكياء، ونرى كيف تسير المباراة وركلات الجزاء هي أمر سنفعله بشكل طبيعي مع فيني”.

مبابي عبّر أيضاً عن سعادته منذ وصوله إلى ريال مدريد، مؤكداً أنه يشعر بحب الجماهير والدعم المستمر من النادي وزملائه، حتى في الأوقات التي لم يسجل فيها أهدافًا. وأضاف: “أنا سعيد منذ وصلت إلى هنا، شعرت بحب الناس، حتى عندما لم أسجل، وهو ما استمر لثلاث مباريات. بالنسبة للبعض قد لا يبدو هذا كثيرا، لكن بالنسبة لي فإنه كثير، لكن في تلك الأثناء دائما ما كان النادي وزملائي والجماهير معي. يمنحوني الثقة لتسجيل الأهداف لهذا النادي”.

واختتم مبابي تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز هو الأهم، قائلاً: “إنها لحظة رائعة، كنت أتطلع حقيقة للتسجيل في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم، لكن الأهم هو الفوز. كان علينا الفوز بعد لاس بالماس، رغم أننا واجهنا مباراة صعبة، كما هو الحال أمام كل المنافسين هنا. لكننا ريال مدريد. وفزنا في النهاية”.

بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 8 نقاط ليحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني، بينما تجمد رصيد ريال بيتيس عند نقطتين في المركز السابع عشر. يبدو أن رحلة مبابي مع “الميرنغي” قد بدأت بطريقة مميزة، ويبدو أنه مصمم على كتابة تاريخه الخاص في هذا النادي العريق، بعيداً عن المقارنات مع الأساطير السابقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق