ترهبن في دير العذراء السريان، وتمت رسامته من قبل البابا شنوده كأسقف في عام 1971 لإيبارشية البحيرة ومطروح. في ظل تدهور حالته الصحية في إحدى المستشفيات، يرفع الأقباط والكنيسة الصلوات من أجل نيافته.

الحالة الصحية لنيافة الأنبا باخوميوس

تتابع الكنيسة والأقباط بقلق الحالة الصحية لنيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية، الذي يواجه ظروفًا صحية صعبة ويقيم في إحدى المستشفيات. يتوجه الأقباط والكنائس بالدعاء إلى الله من أجل شفائه، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي أدت إلى انتشار شائعات مغلوطة حول وفاته للمرة الثانية، وهو ما تم نفيه من قبل المتحدث الرسمي للكنيسة، الذي دعا إلى تكثيف الصلوات من أجله.

نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة

قائد ورائد نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير الأنبا مكاريوس السكندري في جبل القلالي بالبحيرة، هو شخصية ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ. يتمتع بحب كبير في قلوب المصريين، سواء من المسلمين أو الأقباط، بفضل حكمته وحنانه. لا يمكن لأحد أن ينسى قيادته للكنيسة خلال أصعب مراحلها التاريخية الحديثة كقائم مقام، بعد رحيل قداسة البابا شنودة الثالث في مارس 2012. كان هناك اعتقاد بأن الكنيسة ستواجه تحديات جسيمة، خاصة في الفترة الحرجة التي تلت ثورة 25 يناير وظهور الجماعات المتطرفة. لكن الله حفظ كنيسته، واختار نيافة الأنبا باخوميوس لقيادة هذه المرحلة الصعبة حتى انتخاب قداسة البابا تواضروس الثاني للكرسي المرقسي. خلال هذه الفترة، كان نيافة الأنبا باخوميوس يُنظر إليه كقائد حكيم وراعي ناجح، استطاع أن يقود كنيسته إلى بر الأمان، ليُسلمها للراعي الأمين قداسة البابا تواضروس بعد أن أظهرت القرعة الإلهية إرادتها.

نيافة الأنبا باخوميوس تولى قيادة السفينة

كان نيافة انبا باخوميوس هو أول من تم سيامته من قبل قداسة البابا شنودة الثالث في 12 ديسمبر 1971، حيث كان أول أسقف يُعينه البابا شنودة خلال فترة حبريته. وفي 2 سبتمبر 1990، تم ترقيته إلى رتبة المطران، و تولى قيادة السفينة.