أفادت تقارير أن بنك روسيا يؤجل إطلاق الروبل الرقمي إلى منتصف عام 2026، حيث تواجه البنوك صعوبات في الانتقال من البرامج الأجنبية في ظل العقوبات.

يدرس البنك المركزي الروسي تأجيل الإطلاق الكامل لعملته الرقمية - المعروفة باسم الروبل الرقمي - حتى منتصف عام 2026، حيث تواجه البنوك التي من المتوقع أن تدعمها تحديات تقنية تتعلق بالهجرة.

وكان بنك روسيا قد خطط في البداية لإطلاق عملة البنك المركزي الرقمية للاستخدام الشامل بحلول يوليو من هذا العام، لكنه قرر لاحقًا تأجيل الموعد.

وصرحت رئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا في فبراير أن الإطلاق سيتم في وقت لاحق، لكنها لم تحدد موعدًا أو سببًا للتأجيل.

وقالت تقارير إن أحد الأسباب هو صعوبة انتقال البنوك من حلول قواعد البيانات الأجنبية، إذ لم ينجح الجميع في الانتقال من نظام أوراكل لإدارة قواعد البيانات، الذي تستخدمه البنوك لتخزين وإدارة كميات هائلة من البيانات.

وأعرب مسؤول تنفيذي مصرفي آخر عن مخاوفه بشأن الأمن التقني وكيفية عمل نظام الروبل الرقمي أثناء انقطاع التيار الكهربائي، ورغم التأخير، يؤكد المسؤولون أن البرنامج التجريبي لا يزال يسير على الطريق الصحيح.

وصرح مسؤول في البنك المركزي خلال منتدى اقتصادي روسي عُقد في أوائل أبريل أن وظائف المنصة تعمل كما هو متوقع، ولم تُسجل أي مشاكل كبيرة حتى الآن.

كما أشار إلى ازدياد عدد المشاركين في البرنامج التجريبي، حيث ارتفع عدد المستخدمين الأفراد من 500 إلى 2000، وعدد الشركات من 30 إلى 50.