ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، منشورات تحذر فيها من أي تجول لمن وصفتهم بالمسلحين في بلدة كويا بريف درعا الغربي، جنوب سوريا.

وشهدت بلدة كويا، الأسبوع الماضي، قصفا إسرائيليا أودى بحياة 5 أشخاص، حسبما أفادت سلطات المنطقة، التي أشارت حينها إلى توغل إسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها.

إسرائيل تتهم أنقرة بمحاولة تحويل سوريا إلى "محمية تركية"

كما كثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا، فجر اليوم، وقالت إنها بمثابة تحذير للسلطات في دمشق، كما اتهمت أنقرة بمحاولة تحويل البلاد إلى "محمية تركية".

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيطر على أراض في جنوب غرب سوريا بعد إطاحة نظام الأسد، عن أن قواته قتلت عددا من المسلحين الذين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية العاملة في تلك المنطقة خلال الليل.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 9 أشخاص في المنطقة.

وأعلنت إسرائيل، أمس الأربعاء، أيضًا عن استهدافها قاعدة تي.4 الجوية في محافظة حمص، وهي قاعدة تعرضت لقصف إسرائيلي متكرر خلال الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر أمنية، لـ"رويترز"، اليوم، بوقوع خسائر بشرية في أعقاب الغارات الجوية على حماة، لكن وسائل الإعلام الرسمية السورية لم تعلن عن أي عدد رسمي للقتلى.

إسرائيل تحذر الشرع

وسبق، ووجّه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، رسالة إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.

وقال كاتس، في بيان اليوم، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا وستتحرك للتصدي للتهديدات لأمنها.

سوريا ستدفع ثمنًا باهظًا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول

وحذر كاتس الشرع، مخاطبًا إياه باسمه الحركي "أبومحمد الجولاني"، من أن سوريا ستدفع ثمنًا باهظًا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول.

وأشار الوزير المتطرف إلى أن الضربات الجوية الليلة الماضية على حماة ودمشق رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، مفاده "لن نسمح بأي ضرر يلحق بأمن إسرائيل".

ومساء الأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على قاعدتين جويتين، ومواقع للبنية التحتية العسكرية في مدن دمشق وحماة وحمص السورية.