الجالية المغربية تحتفل ببوركس الأمريكية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

نظمت الجالية المغربية وهيئات المجتمع المدني الإفريقي وفعاليات الجاليات الإفريقية، الأحد الماضي بمدينة بوركس، التابعة لولاية بنسيلفانيا الأمريكية، احتفالية إفريقية تحت شعار “ثقافات غنية ومتعددة”.

وانطلقت فعاليات الحفل بعزف النشيد الوطني للولايات المتحدة الأمريكية والبلدان المشاركة، ابتداء من المملكة المغربية والسنغال إلى جانب جمهورية مصر ونيجيريا وبوركينا فاسو وغامبيا وغينيا وغانا وسيراليون والطوغو.

وحضر حفل افتتاح التظاهرة القارية كل من Judy Schwank، السيناتور الأمريكية عن ولاية بنسلفانيا، وعبد القادر الجموسي، القنصل العام للمملكة المغربية بنيويورك، وعدد من أطر القنصلية المغربية، لمشاركة الجالية المغربية والجاليات الإفريقية احتفالاتهم التي تعكس انتماءهم وتمسكهم بالهوية الإفريقية داخل هذه الولاية.

ونوّه القنصل العام المملكة المغربية، في كلمة له بالمناسبة، بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية، والدور الإيجابي الذي تلعبه الجالية المغربية بمختلف مكوناتها وكفاءاتها وأطرها في إغناء هذه العلاقة.

وأشاد الجموسي، بصفته عميدا للسلك القنصلي الإفريقي بنيويورك، بـ”الحضور الغني والمتنوع للجاليات الإفريقية، وعطائها المتنوع وسط المجتمع الأمريكي متعدد الثقافات”.

وفي السياق ذاته، شهدت التظاهرة مشاركة مميزة للجالية المغربية المقيمة بمنطقة بوركس وريدينغ ومناطق أخرى تابعة لولاية بنسلفانيا، تمثلت في إقامة أروقة لعرض منتجات الصناعة التقليدية المغربية العريقة، ورواق آخر للطبخ المغربي؛ قُدمت فيه تشكيلة من أشهى الأطباق المغربية المتنوعة.

ووفرت الجالية المغربية منشورات وأشرطة مصورة لزوارها الأمريكيين والأفارقة للتعرف على العمق الإفريقي للمغرب، ومؤهلاته الثقافية والسياحية. كما ساهم أبناء الجالية في مختلف فعاليات وفقرات برنامج المهرجان رفقة ممثلين عن البلدان الإفريقية الأخرى.

حري بالذكر أن التظاهرة الثقافية شكلت فرصة لعقد لقاءات تواصلية بين الطاقم القنصلي المغربي ومختلف شرائح الجالية المغربية وشبكة الفعاليات المدنية المغربية بمدينة بوركس وريدينغ، للإجابة عن أسئلة المواطنين وتقديم شروحات حول المستجدات والتطورات الإجرائية والتقنية التي عرفتها الخدمات القنصلية لفائدة أفراد الجالية؛ وذلك في إطار تقريب الإدارة من المواطنين وتعزيز ارتباطهم بالوطن الأم وبحث سبل استقرارهم في بلد إقامتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق