محمد صلاح يُحرج ليفربول: موسم أخير أم ضغط للتجديد بشروطه؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

المستقلة/- أثارت تصريحات النجم المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول، موجة من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية بعد تصريحاته المفاجئة عقب الفوز الساحق على مانشستر يونايتد (3-0) ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي. حيث أعلن صلاح أن عقده مع “الريدز” ينتهي بنهاية الموسم الجاري، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في “أنفيلد”.

ووفقًا لموقع “فوتبول إنسايدر” الإنجليزي، فإن تصريحات صلاح لم تكن سوى وسيلة ضغط مدروسة على إدارة ليفربول لتحريكها باتجاه تجديد عقده بشروطه الخاصة. الموقع أكد أن صلاح يضغط على الإدارة لتجديد عقده في ظل بقاء شهور قليلة على نهايته، معتبراً أن بقاءه مع الفريق يعتمد على استجابة النادي لمطالبه المالية.

صلاح يرفض تخفيض راتبه: تحدٍ مباشر للإدارة

أوضح الموقع أن النجم المصري لا ينوي تقديم تنازلات بشأن راتبه الحالي الذي يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ليضع الإدارة في موقف حرج أمام الجماهير. فصلاح يعتبر من أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي، ويرى أن أداؤه وتألقه المستمر يمنحه الحق في الحفاظ على هذا المستوى من الدخل.

منذ بداية الموسم الجديد، أظهر صلاح (32 عامًا) أداءً لافتًا حيث سجل 3 أهداف وصنع مثلهم في ثلاث مباريات فقط، مما يعزز موقفه التفاوضي مع ليفربول. ورغم هذه التصريحات المثيرة للجدل، فإن رحيله قد يكلف ليفربول الكثير على مستوى الأداء والنتائج، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي.

هل يفكر صلاح في الرحيل إلى السعودية؟

وتزداد التكهنات حول مستقبل صلاح مع ارتباط اسمه بالانتقال إلى دوري روشن السعودي، وسط اهتمام كبير من قبل ناديي الهلال والاتحاد السعوديين بالحصول على خدماته. هذه الأخبار قد تكون جزءًا من لعبة الضغط التي يمارسها اللاعب، إلا أنها أيضًا تفتح الباب أمام احتمال حقيقي لرحيله إذا لم تستجب إدارة ليفربول لمطالبه.

عقد صلاح الحالي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وهو نفس الحال بالنسبة لزميليه فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد. ومع ذلك، يبدو أن صلاح يستخدم موقفه القوي لإجبار النادي على قبول شروطه، حتى لو أدى ذلك إلى مغادرته نحو مغامرة جديدة خارج إنجلترا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق