أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، أن قواته وسعت هجومها وأنشطتها البرية إلى منطقة حيي الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "بدأت قوات جيش الدفاع العمل الليلة الماضية في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة وذلك بهدف تعميق السيطرة العملياتية في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

وأضاف: "لقد قضت القوات على عدد من المخربين ودمرت نقاط استطلاع وبنى تحتية ارهابية ومسار نفق تحت الأرض".

وزعم أنه "قبل العملية وخلالها تسمح قوات جيش الدفاع للمدنيين بإخلاء منطقة القتال حفاظا على سلامتهم وذلك عبر مسارات مرتبة"، مضيفا أن "قوات جيش الدفاع تواصل العمل ضد المنظمات الارهابية لحماية مواطني إسرائيل".

هذا وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر جوا وبرا في عموم قطاع غزة مع فجر اليوم السبت، وهو اليوم الـ26 على استئنافه لحرب الإبادة، مسفرا عن سقوط المزيد من الضحايا، جلهم من النساء والأطفال، لترتفع الحصيلة إلى أكثر من 1563 قتيلا وأكثر من 4004 مصابا منذ 18 مارس الماضي.

وشنت الطائرات الإسرائيلية "حملة غارات جوية عنيفة" تزامنت مع قصف مدفعي استهدف حي النصر والسلام شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.

كما تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون والتفاح شرقي مدينة غزة شمالي القطاع، وفي وسطه غربي مخيم النصيرات.

وعلى صعيد المفاوضات، من المفترض أن يصل وفد من حماس برئاسة خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، من أجل إجراء محادثات حول المقترح المصري ومستجدات المباحثات.

وبحسب تقارير إسرائيلية، في اليومين الماضيين، من بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قال لعائلات أسرى إسرائيليين التقوا به، إن "صفقة جدية للغاية تختمر على الطاولة، وهي مسألة أيام قليلة".

يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه "جهات مطلعة" عن "عدم وضوح" بشأن هدف المسؤولين الإسرائيليين إزاء المفاوضات وآفاقها.